بكين - صمم مطورون من الصين وإيطاليا غطاءً فريداً من نوعه يتحول إلى طائرة دون طيار صغيرة تُحلق في الهواء لالتقاط سيلفي. ويجعل سقوط الحواجز التكنولوجية الواحد تلو الاخر، هذه الطائرات بدون طيار متوفرة لعدد متزايد من البلدان ولم تعد حكرا على القوات المسلحة في الدول الغربية. ويمكن ان تستعمل الطائرات بدون طيار في إعداد الخرائط ومراقبة انابيب النفط والسكك الحديدية وخطوط التوتر العالي وحتى في الزراعة. وبالإمكان أيضا استعمالها في مكافحة الارهاب ومراقبة الحدود والسكان الامر الذي يطرح مشاكل اخرى مثل احترام الحياة الخاصة. ويتوافق الغطاء مع "آي فون7" و"7 بلس" و"آي فون 6 إس" و"6 إس بلس" و"غوغل بيكسل" وسامسونغ "غالاكسي إس 7 إيدج" فقط. أطلق المصممون اسم "آيرسيلفي" على ابتكارهم ويتميز بأنه أول طائرة دون طيار يمكن إدراجها داخل غطاء هاتف ذكي وإخراجها عند الرغبة في التصوير. صُنع غطاء "آيرسيلفي" من الألومنيوم، ومع ذلك فهي تتميز بوزنها الخفيف البالغ 52 غرام، وعلى الرغم من أن بطاريته تعمل لمدة 3 دقائق فقط، إلا أنه يمكن شحنه خلال 30 دقيقة فقط بواسطة كابل "مايكرو يو إس بي". يطور باحثون طائرة من دون طيار تستلهم قدراتها من الدماغ البشري بحيث يمكنها التحليق دون الاصطدام بأي عوائق، وسيتم الاستفادة منها لرصد وتعقب المفقودين في المناطق الجبلية والغابات. وتعمل الطائرة المطورة من قبل جامعات زيورخ السويسرية وديلا سيرا الإيطالية وجامعة العلوم التطبيقية والفنون جنوب سويسرا، بالكيفية ذاتها التي يعمل بها الدماغ بفضل احتوائها على شبكة عصبية عميقة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، تمكنها من فهم المعلومات التي تُزود بها والتعلم من الأخطاء التي تقع فيها، تماماً كالدماغ البشرية. وتتنافس شركات عملاقة في مجال الانترنت والتواصل الاجتماعي للاستفادة من تكنولوجيا طائرات من دون طيار. وتقدمت شركة تويتر بطلب إلى مكتب براءات الاختراع الأميركي للحصول على براءة اختراع لطائرة من دون طيار، ليس من أجل التوصيل، كما هو الحال مع أمازون، بل بهدف التقاط صور ومقاطع فيديو وبثها لحسابات مستخدمي تويتر. كما سيتم التحكم في الطائرة دون طيار عبر التغريدات. وتشير براءة اختراع تويتر إلى أن "التحكم في اتجاه الطائرة وقيادتها سيتم باستخدام التغريدات، كما يتم التحكم بهذه الطريقة في المحتوى الذي تقوم الطائرة بتسجيله أو تصويره". وفي السنوات الاخيرة تواصلت الأبحاث، وصار حجم النماذج المتلاحقة من الطائرات بدون طيار يصغر مع الوقت لاستخدامها في مهام حساسة تستوجب حجما صغيرا. ولعل ميزة هذا الجيل الجديد من الطائرات دون طيار عدم حاجته لتراخيص طيران اذ ان الحجم الصغير يبدد المخاوف الامنية من حوادث تؤثر على الطائرات او سواها من الاجهزة. وتستعد شركة اميركية لتسويق ما تقول انه اصغر طائرة بدون طيار مجهزة بكاميرا في العالم. ويبلغ وزن الطائرة اقل من 24 غراما، وتبلغ أبعادها 4.3×4.3×2.5 سنتيمتر، وهو ما يعني انها لا تحتاج موافقة وكالة لجنة الطيران المدنية الأمريكية بسبب حجمها وخفتها. وتتمتع الطائرة بمرونة استثنائية تتيح لها تصوير فيديو حي بدقة متوسطة وهي تتلقب وتدور في الجو بـ360 درجة.