إسرائيل تخلي بؤرة استيطانية في الضفة وتقيم أخرى

  • 2/1/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

محتجون من المستوطنين مع رجال الشرطة الإسرائيلية أثناء تنفيذهم لقرار محكمة بإجلائهم من موقع استيطاني غير قانوني. ويعيش نحو 330 مستوطنا إسرائيليا في عمونا أكبر موقع استيطاني بني في الضفة الغربية دون تصريح رسمي. وكان المستوطنون يقيمون بشكل غير مشروع في أرض خاصة مملوكة لفلسطينيين. وامتدت المعركة القانونية من أجل عمونا لثماني سنوات وبمقتضى حكم المحكمة العليا الأخير يجب أن تُخلى بحلول الثامن من فبراير/شباط. ووسط إطارات مشتعلة تقدم مئات من رجال الشرطة دون حمل أسلحة بادية للعيان، لكنهم كانوا يحملون حقائب على ظهورهم لدفع عشرات الشبان الإسرائيليين الذين تدفقوا لدعم المستوطنين. واعتقلت الشرطة عددا من المحتجين أثناء المناوشات التي استخدم فيها المستوطنون وداعميهم الحجارة عدة مرات. وقال متحدث أمني إن عشرة من رجال الشرطة على الأقل أصيبوا بجروح طفيفة من الحجارة وسوائل حارقة ألقيت عليهم. وكانت عدة عائلات خرجت مع أطفال صغار من الموقع الاستيطاني قبل دقائق من بدء العملية، لكن آخرين قالوا إنهم سيبقون وسيقاومون الإجلاء سلميا. وقال أفيخاي بافارون أحد زعماء المستوطنين للصحفيين "لن نترك منازلنا بإرادتنا. جرونا للخارج وسنذهب." وقال عيسى زايد وهو أحد أصحاب الأراضي المقامة عليها مستوطنة عمونا "نحن ننتظر هذا الشيء من مدة أكثر من عشرين سنة". وأعطى تنصيب ترامب، إسرائيل الضوء الأخضر لبناء أكثر من ستة آلاف وحدة استيطانية في القدس الشرقية والضفة الغربية المحتلتين. وكانت السلطات الإسرائيلية منحت الثلاثاء المستوطنين في عمونا مهلة 48 ساعة لإخلائها، لكنهم رفضوا الإخلاء طواعية. وطلبت الحكومة اثر ذلك من المحكمة تأجيل موعد الإخلاء الذي تحدد في 8 فبراير/شباط على ابعد تقدير.

مشاركة :