أقامت شركة «كي جي إل»، حفلا لتكريم 163 موظفا، بمناسبة مرور 60 عاما على تأسيس الشركة، ما يجعلها أول شركة في الكويت متخصصة في الأعمال اللوجستية. وقال د. علي دشتي في كلمة ألقاها في هذه المناسبة: «نتقدم بالشكر والتقدير لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، لحكمته وحرصه على دعم القطاع الخاص، وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، ورئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك». وذكر أن هذا التكريم يأتي تأكيدا من الإدارة التنفيذية العليا في الشركة على اهتمامها بالعنصر البشري، والتقدير الذي يحظى به موظفو الشركة والشركات التابعة والزميلة، ودورهم في تحقيق التطور الكبير الذي تحقق على مدى 60 عاما، ما جعلها من أكبر الشركات التي تقدم الخدمات اللوجستية في الكويت والخليج ومنطقة الشرق الأوسط. واستعرض د. دشتي في كلمته مراحل تأسيس الشركة، قائلا: «على مدى ستة عقود بذلت الشركة جهودا حثيثة لدعم تطور الاقتصاد الكويتي، فمنذ تأسيسها في عام 1956 من قبل الوالد إسماعيل علي دشتي عملت في الموانئ الكويتية، ولم تكن الأعمال في ذلك الوقت سهلة، مقارنة بالوقت الراهن، فلم تكن هناك وسائل التكنولوجيا، مثل: الإنترنت والموبايل وغوغل وتويتر ومايكروسوفت». ولفت إلى أن العمل في ذلك الوقت كان يعتمد على القدرات والإبداع الذاتي، فقبل 60 عاما لم تكن الكويت مستقلة في عهد الشيخ عبدالله السالم، مثل الكثير من الدول في المنطقة». وأوضح أن 60 عاما من عمر الشركة شهدت فيه تطورا كبيرا تزامن مع التطور الاقتصادي للكويت الذي كان ولايزال لشركتنا دور مهم في هذا التطور، فخلال هذه السنوات بذل فيها الكثير من الجهد والعمل الشاق إلى أن وصلت الشركة لأن تكون من أكبر الشركات اللوجستية بالمنطقة والشرق الأوسط، بفضل جهود العاملين فيها الذين يصل عددهم الآن إلى أكثر من 5000 موظف يبذلون جهودا حثيثة لدفع الشركة إلى الريادة في أعمالها. وأكد د. دشتي أن من أهم مسؤولية الإدارة التنفيذية العليا المحافظة على عملاء وموظفي الشركة، وأنه «لولا بيئة العمل الصحية المتوافرة في الشركة، ما وجدنا عددا كبيرا من الموظفين امتدت سنوات أعمالهم لأكثر من 25 عاما، وهناك من أمضى حوالي 40 عاما في الشركة». وأعرب عن شكره وتقديره لجميع العاملين في «كي جي إل» على جهودهم الحثيثة لدفع الشركة لمزيد من الريادة والتقدم، مؤكدا أن من أهم الأهداف الاستراتيجية للإدارة التنفيذية للشركة توفير بيئة أعمال صحية لجميع الموظفين، وفقا للمعايير العالمية، كون العنصر البشري هو الركيزة الأساسية لمواصلة الشركة النجاح والتميز في جميع أعمالها.