"رويترز" تقدم اعتذارًا رسميًا وتعويضًا حول تصنيف مسجد فينزبوري بلندن مؤسسة إرهابية

  • 2/2/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قدمت وكالة الأخبار العالمية المعروفة "رويترز"، المالكة لشركة قواعد بيانات وورلد تشيك ( World-Check)، اعتذارًا، وتعويضًا ماديًا لمسجد فينزبوري بارك بالعاصمة البريطانية لندن، ودفع تعويضات وتغطية التكاليف القانونية، وذلك في تسوية، بسبب نشر خبر عد تشويهًا لسمعة المسجد عبر تصنيفه مؤسسة إرهابية.   جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقدته شركة المحاماة التي مثلت المسجد في مكتبها اليوم الأربعاء بلندن، وذلك بحضور وسائل إعلام ومحطات تلفزيونية مختلفة، محلية ودولية.   وقال أحد المحامين المكلفين بالقضية، تسنيم أكونجي: قام المسجد برفع قضية على الشركة المالكة رويترز (Reuters)، انتهت باتفاق الطرفين على تسوية قانونية، اشتملت على دفع تعويضات لصالح المسجد، وتغطية التكاليف القانونية، بالإضافة إلى تقديم اعتذار رسمي علني، قُرئ اليوم أمام المحكمة في لندن.   وأضاف: قام مصرف إتش إس بي سي (HSBC)  البريطاني في وقت سابق بإغلاق حساب مسجد فينزبوري، دون إبداء أي أسباب أو تفسير أو إنذار سابق بذلك، الأمر الذي أدى إلى تعثر شؤون عمل المسجد، وتعتقد إدارة المسجد، بعد التقصي والتفتيش، بأن المصرف قد اعتمد في قراره على قواعد بيانات ورلد تشيك( World-Check)، والتي صنفت المسجد على أنه مؤسسة إرهابية، مع العلم بأن المسجد لم يتمكن من فتح حساب مصرفي آخر في أي مصرف بريطاني آخر.   كما أوضح: وبعد رفع قضية على وكالة رويترز، تم التوصل إلى التسوية والاعتذار ودفع التعويضات. ويفتح هذا الاعتذار الباب قانونيًا لكل من تعثرت أموره المالية من قِبل المصارف والمؤسسات المالية أو غيرها دوليًا، أو من واجه مشاكل في إصدار تأشيرات السفر والدخول دوليًا، دون تبرير أو إبداء للأسباب، ومنهم الأفراد والمؤسسات الخاصة والعامة، وذلك للاستفسار أكثر عن أسباب أي إجراءات عشوائية أو أضرار نتيجة لذلك، واتخاذ إجراءات قانونية حيال ذلك.    كما أضاف أن "وورلد تشيك"، لا تعتمد بالضرورة على القوائم الرسمية والأمنية في تصنيفاتها للأفراد والمؤسسات، وإنما على مصادر عدة، منها غير رسمي كذلك. يُشار كذلك إلى أن جهات خليجية وعربية وإسلامية ومواطنين، موجودين في قائمة وورلد تشيك، التي تضم تقريبًا ثلاثة ملايين فرد ومؤسسة، مصنفين تصنيفات مختلفة، وليست كلها إرهابية.   وتعد شركة وورلد تشيك الأكبر عالميًا في تقديم المعلومات للمصارف والمؤسسات الخاصة والعامة المختلفة (ولاسيما لتمكين المصارف من تحقيق سياسة "اعرف عميلك. ("

مشاركة :