قال نبيل عمرو، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية: إن الاستيطان الإسرائيلي يتحرك وفق سياسة بزخم أقوى، مشيرًا إلى أن هناك أكثر من بعد لهذه السياسية، ومنها أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد قرار محكمة العدل العليا بإخلاء مستوطنة عامونا وازن الأمر بأن هدم بيوت فى منطقة النقب، بمعني أنه يريد استرضاء المستوطنين بهذا التوازن السلبي الذي يؤدي إلى هدم منزل أو ينقل من مكانه يحدث مقابله هدم 10 منازل فلسطينية، بالإضافة إلى أن المستوطنين يعدون الحصن الأمين لنتنياهو وبقائه فى الحكم، حيث يقوم بأكبر وأوسع عملية استيطان فى تاريخ إسرائيل. وأضاف عمرو، خلال حواره عبر برنامج "وراء الحدث" المذاع على شاشة "الغد الإخبارية" اليوم الأربعاء، أن المشاكل الشخصية له تتطلب هروبا للأمام بمزيد من الاستيطان واستفزازات الآخرين، والتلويح بتخويف الإسرائيليين، كل هذه العوامل بالإضافة إلى المبالغة فى قدوم ترامب حيث تعامل مع نتنياهو وكأنه عضو فى الكابينت الإسرائيلي، وبالتالي هو ضامن أنه إن لم تدعم أمريكا الاستيطان علنًا فإنه سيكون بالتواطؤ والسكوت سيستمر فيما يفعله، وهو ما يعكس تصرفاته حيث يتحرك وكأن يده مطلقة تمامًا فى الأراضي الفلسطينية. وأكد عمرو أن كل ما يقال فى السابق لم يعد له وجود الآن، مستطردًا "كنا نتحدث عن أوسلو وكيف يمكن أن تتطور الآن أصبحت بقايا، تعيش عليها السلطة الفلسطينية، وانتهى حل الدولتين بالمناسبة، حل الدولتين الذي مازال هو الشعار الدولي لحل القضية الفلسطينية واقعيًا لم يعد ممكنا أن يتم هذا الحل، إلا إذا كان لفلسطين دولة إسمية، وإسرائيل دولة فعلية".
مشاركة :