النفط يستقر.. ووفرة الإمدادات تلقي بظلالها على الأسعار

  • 2/2/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

عواصم (رويترز) استقرت أسعار النفط، أمس، في الوقت الذي انضمت فيه روسيا إلى «أوبك» في خفض إنتاج الخام؛ بهدف تحقيق توازن في السوق، لكن وفرة الإمدادات في أماكن مثل الولايات المتحدة ألقت بظلالها على الأسعار. وبحلول الساعة 0749 بتوقيت جرينتش، جرى تداول العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت عند 55.63 دولار للبرميل، بارتفاع خمسة سنتات عن الإغلاق السابق. وصعد خام غرب تكساس الأميركي خمسة سنتات إلى 52.86 دولار للبرميل. وعكست الأسعار اتجاهها بعد الانخفاضات التي سجلتها في وقت سابق، بعد تقارير حول خفض روسيا لإنتاجها من النفط ومكثفات الغاز بنحو 100 ألف برميل يومياً في الفترة بين ديسمبر ويناير الماضيين إلى 11.11 مليون برميل يومياً. وتأتي تخفيضات روسيا غير العضو في «أوبك» في إطار جهود تقودها منظمة «أوبك» لدعم السوق والقضاء على وفرة في إمدادات الوقود العالمية. وكجزء من الاتفاق، قالت «أوبك»، إنها ستخفض الإنتاج بنحو 1.2 مليون برميل يومياً في النصف الأول من 2017. وتعهد منتجون آخرون، من بينهم روسيا بخفض الإنتاج بواقع 600 ألف برميل إضافية. وقال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية «بي. بي. سي»، إن المملكة قد تزيد استثمارات النفط في الولايات المتحدة، بسبب سياسة الطاقة التي تنتهجها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي تعتمد بشكل أكبر على الوقود الأحفوري. وكان ترامب تعهد خلال حملته الانتخابية بأن تعزز واشنطن استقلالية الولايات المتحدة في قطاع الطاقة عن التكتلات النفطية مثل منظمة «أوبك». لكن الفالح قال لـ«بي. بي. سي»، إن «هناك مساحات ضخمة لتلاقي» المصالح بين الحليفين التقليديين. وأضاف الفالح: «الرئيس ترامب لديه سياسات جيدة لصناعات النفط، وأعتقد أنه علينا أن نقر بها، لقد ابتعد عن السياسات غير الواقعية التي تبالغ في مناهضة الوقود الأحفوري. أعتقد أنه يريد محفظة طاقة متنوعة تضم النفط والغاز والطاقة المتجددة والتأكد من تنافسية الاقتصاد الأميركي. نريد الأمر ذاته في المملكة العربية السعودية». ... المزيد

مشاركة :