قالت الشاعرة والمترجمة أمل جمال:إنها قد تختلف كثيرا مع الأصوات التي تحدثت عن كتاب "خمسة خصوصي"، ولن أسميه "ديوان شعر" مشيرة إلى أنها قرأت التعليقات الساخرة على صفحات فيس بوك، لكنها لم تهتم مطلقا، إلا أنها ابتسمت من خفة ظل المصريين، فيما أن الأمر برمته كان يمكن أن يمر مرور الكرام دون ادنى ضجيج. فكم من كتب تطبع ولا يشعر بها أحد. لكنها نظرت إلى الأمر من زاوية أخرى تماما. وأضافت أمل في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز": رأيت مدى الورطة التي وضعتنا فيها غربة الشعر عن المجتمع. الهوة ما بين الشعر والشارع، في عصر الصورة وثورة الاتصالات، نوعية الشعر التي تجتذب هذا الجمهور وتقلل الهوة بينهما. وتابعت: "اعتقد أن قصيدة "الحلزونة يا أمه الحلزونة"، في فيلم مرجان أحمد مرجان، تصور بشكل ساخر أيضا هذا الوجع بنفس القدر الذي تسخر فيه من الشعر الحديث، ولعل ذلك هو سبب جماهيرية بعض الأغاني الشعبية من وجهة نظري لأنها تعبر عن وجدانه، تخرج من بيئته ولغته البسيطة". وأشارت إلى أنها في مؤتمر ثقافة مصر في المواجهة كانت ورقتها عن أسباب غياب الثقافة عن الشارع وطالبت بقلب هرم الثقافة والا يذهب الجمهور الى المواقع بل تذهب البرامج الثقافية رأسها الى الفئات المستهدفة في القرى والبيئات الفقيرة ثقافيا، عندما يرتفع الوعي بشكل عام بالأدب الحقيقي سوف لا يكون لمثل هذه الكتابات أي مكان.
مشاركة :