ذكر تقرير للبنتاغون الأربعاء أن المسؤولين في القيادة المركزية الأميركية لم يزيفوا تقارير استخباراتية متعلقة بالصراع ضد تنظيم الدولة الإسلامية داعش في العراق وسورية. واشتكى محللون استخباراتيون عام 2015 من أن مسؤولين عسكريين كبارا غيروا تقييمات من أجل التقليل من قوة داعش، كما أن تقريرا للكونغرس صدر العام الماضي خلص إلى وجود محاولات متكررة لتحريف وعدم نشر المعلومات الاستخبارية. إلا أن تقريرا ضخما أعده المفتش العام في البنتاغون توصل إلى أنه لا يمكن إثبات الاتهام الأخطر، من أن المعلومات الاستخباراتية قد تم تحويرها. ويورد التقرير بضعة شهود وصفوا التقييمات الاستخبارية بأنها خاطئة، ولم يقدموا أمثلة معينة تدعم مزاعمهم. وتحولت التقييمات الاستخباراتية إلى موضوع مسيس بشكل كبير في الولايات المتحدة، كما أن المنتقدين الجمهوريين للحملة ضد داعش التي تشكلت خلال إدارة الرئيس باراك أوباما حرصوا على التقاط كل ما من شأنه أن يؤشر إلى مشاكل في هذه العملية. وانتقد الرئيس دونالد ترامب أيضا الاستخبارات، متحدثا باستخفاف عن تقرير أفاد بأن روسيا كانت وراء اختراق اللجنة الانتخابية للحزب الديموقراطي. المصدر: وكالات
مشاركة :