أعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، عن قلق دول مجلس التعاون البالغ من الهجوم الانتحاري، الذي استهدف فرقاطة تابعة للبحرية الملكية السعودية، يوم الإثنين الماضي، من قبل ثلاثة زوارق انتحارية حوثية غرب ميناء الحديدة في اليمن، ما أدى إلى مقتل وجرح عدد من الجنود السعوديين. ووصف الأمين العام هذا الهجوم على السفينة، التي تعمل كجزء من التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، وتنفيذ قرار مجلس الأمن لمنع تهريب الأسلحة إلى اليمن، بأنه تطور خطير يعرّض الملاحة الدولية في البحر الأحمر للخطر، ويهدد على وجه الخصوص مصالح الدول المطلة على البحر الأحمر. وأكد الزياني، في تصريح أمس، تضامن دول مجلس التعاون مع المملكة العربية السعودية في كل ما تتخذه من إجراءات لمنع تهريب الأسلحة إلى اليمن، معبراً عن بالغ التعازي لذوي الشهداء ولحكومة وشعب المملكة، متمنياً للجرحى الشفاء العاجل.
مشاركة :