اشتكى مواطنون ومقيمون من عدم قيام وزارة البلدية والبيئة بإزالة الأشجار اليابسة من الكثير من المناطق، مؤكدين أن هذه الأشجار تشوه المنظر العام، ولا تختلف في حالتها عن ترك القمامة في الطرقات، مما يفرض على البلدية والبيئة إزالتها، حرصاً على نظافة الشوارع، وعلى المنظر الجمالي للشوارع. ونوهوا إلى أن الاهتمام بالأشجار يسهم في المحافظة على البيئة، ويحسن في الوقت نفسه من المنظر الجمالي لشوارع قطر، مشددين على أهمية تكريس جهود أوسع من البلدية في المحافظة على الأشجار، إضافة إلى محافظة الأشخاص على الأشجار أمام منازلهم وفي حدائقهم المنزلية. وشددوا على أن زراعة أشجار منزلية يفرض على أصحابها القيام بريها في المواعيد المحددة، وأن يتعرفوا بصورة أوسع عن طرق الاعتناء بها، حتى لا تتحول لمصدر لتشويه المنظر العام، بدلاً من الهدف المرجو منها. ولفتوا النظر إلى أن من أكثر الأشجار انتشاراً في قطر هي أشجار النخيل، وأن زراعة البلدية والبيئة لها في شوارع الدولة يفرض دوام الاعتناء بها، والإفادة من التمور التي تنتجها هذه الأشجار، وعدم تركها بصورة تشوه المنظر العام.;