• البعض للأسف يستغل أي مناسبة للترويج عن نفسه والمتاجرة من خلال وسائل التواصل، تويتر، فيسبوك، سناب شات، وغيرها، فيذهب للتعزية بتلك الوسائل ولا ينسى أن يضع اسمه وحسابه بحجم كبير وصغير وفق ما يتطلبه الأمر أو الحساب، لا يتوقف عند ذلك بل يستمر في التكرار مع الاشارة بقوة إلى عنوان حسابه، ممكن يدخل في «كيف حالك عساك طيب وحشتنا يا حبيب ولا مانع من يا عيني حظنا تعبنا!» • اسلوب لا يختلف عن سابقه شركات، مؤسسات، مطاعم، صيدليات وغيرها، تعزي وتنشر عناوينها وأرقام هواتفها بأحجام كبيرة وقد يصل النشر إلى صورها وعبارات يسعدنا خدمتكم وخصم خاص لمدة محدودة، أي «تلحق ما تلحق» على التخفيضات والحاضر يبلغ الغائب، وبعضها انتهت التخفيضات قبل ما تبدأ! • التهاني والتعازي تنهال على مسئول، وحين أصبح «سابقا» انخفضت الكمية بنسبة كبيرة جدا ثم تحولت أرقام المعزين والمهنئين إلى أعداد قليلة، الازدحام الشديد حول بيته تحول الى حركة انسيابية، فوت (سابق) الفرصة على من يستغلون المناسبات للترويج عن حضراتهم ومحلاتهم. تمنوا أن يعود كما كان بدون الكلمة المذكورة آنفا غير المرغوبة عند الكثير والتي قد تؤدي إلى النسيان إذا لم يكن يملك رصيدا جيدًا أيام الكرسي.
مشاركة :