«لئلا ننسى» ينطلق بعد غدٍ في معرض421 بأبوظبي

  • 2/2/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي: نجاة الفارس يستقبل معرض421 الجمهور لزيارة أحدث معارضه بعنوان لئلا ننسى - زينة إماراتية: ملموسة وغير ملموسة، بدءاً من بعد غدٍ وحتى 27 أغسطس/ آب المقبل، وهو المعرض الثالث ضمن مبادرة لئلا ننسى، ويقام بمشاركة مجتمعية واسعة، لاستعراض مجموعة من مقتنيات وأدوات الزينة الموجودة لدى العائلات الإماراتية، والتي تستدعي ذكريات التراث والعادات والتقاليد، لتبني جسراً بين الماضي والحاضر، بالإضافة إلى عرضه لأمثلة وممارسات تاريخية ومعاصرة من وحي التراث المجتمعي الإماراتي. ويحتفي هذا المعرض بأدوات الزينة التي تعبّر عن الغنى الثقافي والتراثي الإماراتي، وما يتمتع به من إبداعات فنية، ومعرفة علمية، ومهارات وتعابير جمالية، ساهمت في إثراء الوجدان المجتمعي، ونجحت في الحفاظ على رونقها وتألقها لتنتقل من جيل إلى جيل، ويقدم معرض لئلا ننسى - زينة إماراتية: ملموسة وغير ملموسة مقتنيات من أدوات الزينة الملموسة وتتضمن منسوجات، ومشغولات وأدوات من وحي التراث، من بينها البرقع والمجوهرات والأسلحة، والاكسسوارات، بالإضافة إلى أدوات زينة غير ملموسة مثل الحناء والكحل والعطور ومواد التجميل، وكذلك جهاز العروس، والعناية بالأظفار والشعر وما يصاحبها من مناسبات مجتمعية. وقالت الدكتورة ميشيل بامبلينج، المدير الفني لمعرض لئلا ننسى: لطالما كانت الزينة جزءاً أصيلاً من ثقافات الشعوب منذ فجر التاريخ، وتعد ممارسات الزينة فكرة عالمية متأصلة لدى جميع الثقافات بأسلوب متفرد، كما أن لديها قدرة كبيرة على إحياء الذكريات لدينا جميعاً، و سنجد أن المعرض يقدم لزواره فرصة فريدة من نوعها لاستكشاف أعماق جماليات الهوية الإماراتية. وقالت خلود خلدون العطيات، مديرة الثقافة والفنون والتراث في مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان: نفخر في معرض421 بدعم هذه المبادرة واستضافة هذا المعرض الذي يعبّر عن الغنى الحضاري والثقافي للمجتمع الإماراتي، وقدرة تلك الأفكار والممارسات والأدوات الملموسة وغير الملموسة على الانتقال من جيل إلى جيل، وتكمن أهمية هذا المعرض في تسليطه الضوء على تلك العناصر الأساسية في جماليات التراث والهوية الإماراتية، وتقديمها للجمهور. وتحظى مبادرة لئلا ننسى بدعم مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان، باعتبارها مبادرة وطنية ومجتمعية تسعى إلى توثيق التراث المحلي الإماراتي والهوية الثقافية.

مشاركة :