سجّلت الحلقة الأولى من برنامج «أمير الشعراء» حضوراً لافتاً للشاعرات المتقدمات إلى البرنامج للتنافس على اللقب. وافتتحت اللقاءات مع الشاعرة التونسية هندة محمد، بعدما أجازتها لجنة التحكيم للمرحلة اللاحقة بعد إلقائها قصيدة «ما سقط سهواً من شهرزاد»، ولتُعلن بالتالي عن حضور قوي للشاعرات في الموسم السابع على صعيد العدد والمقدرة الشعرية. الحلقة التي عرضت ليل أول من أمس على شاشتي «أبو ظبي» وبينونة، أعلن فيها الإعلامي والشاعر عارف عمر بدء رحلة البحث عن سابع أمراء الشعر من مسرح شاطئ الراحة في أبوظبي، وتضمنت لقاءات الشعراء الـ 150 مع لجنة التحكيم. وعرضت الحلقة في البداية لآراء اللجنة، إذ رأى الدكتور صلاح فضل أن «أمير الشعراء» لا بدّ أن يكون «صانع لغة ومُبدع صورة وناثـــر سحر وجاذبية، ولكن كم هو عظيم ومسكين من يظفر باللقب، عظيم لأنه وصل إلى الذروة بين شباب الشعراء، ومسكين لأن عليه أن يحتفظ بقـــامة شعرية عالية بقية حياته». وقال الدكتور عبدالملك مرتاض إن «الشعر هو كل شيء، ونرجو أن يكون «أمير الشعراء» في هذا الموسم أميرا عظيماً، وأنا سأبحث عن هذا الأمير بالشمعة تحت وهج الشمس». أما الدكتور علي بن تميم فأكد أنّ «الشعر هو ديوان العرب»، وقال إنّ «الشعر هو باب للعالم ونوافذه مشرعة»، و«أمير الشعراء هو ذلك الذي يقدم مقترحاً جديداً متخلصاً من أعباء التقليد الأعمى، منطلقاً في الآفاق الجديدة». وبهدف إعطاء فرصة جديدة للشعراء الذين لم يحصلوا على الإجازة للمرحلة اللاحقة، منح علي بن تميم بطاقة ذهبية لإحدى الشاعرات من العراق للتقدّم من جديد أمام اللجنة على أمل تأهلها، ويحق لكل عضو في اللجنة منح بطاقة ذهبية واحدة فقط.
مشاركة :