عُيّن ستيفان ديون وجون مكالوم، الوزيران السابقان في حكومة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، سفيرين لدى الاتحاد الأوروبي والصين مع تركيز البلاد على تعزيز التجارة. وسيكون وزير الخارجية السابق ديون الذي خسر منصبه بتعديل وزاري أخيراً، سفيراً لكندا لدى الاتحاد الأوروبي وألمانيا على حد سواء. وكانت كندا وقعت مع الاتحاد أخيراً على اتفاق للتجارة الحرة. وتعتبر هذه الخطوة الديبلوماسية بتعيين سفير واحد لدى الاتحاد الأوروبي وإحدى الدول الأعضاء غير اعتيادية. وانتخب الأكاديمي السابق ديون للمرة الأولى في العام 1996 وتولى حقائب عدة في الحكومة، منها البيئة، وتزعم لفترة وجيزة الحزب الليبرالي ويصفه ترودو بـ «المعلم» وهو من منتقدي الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وتم تعيين وزير الهجرة السابق جون مكالوم الذي كان مكلفاً التعامل مع مسألة اللاجئين السوريين، سفيراً في بكين حيث من المقرر أن يقود المحادثات الأولية حيال اتفاق محتمل للتجارة الحرة مع العملاق الآسيوي. وانتخب الاقتصادي السابق للمرة الأولى في العام 2000.