شدد ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان ووزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس على أهمية تطوير العلاقات الاستراتيجية بين البلدين ومواجهة التدخلات الإيرانية التي تزعزع أمن واستقرار المنطقة. وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) إن الوزيرين بحثا خلال اتصال هاتفي الليلة قبل الماضية تطوير العلاقات الثنائية التي تمتد لأكثر من 80 عاماً معربين عن التطلع للعمل معاً لخدمة مصالح البلدين ومحاربة الإرهاب والميليشيات والقرصنة وأهمية إعادة الاستقرار لدول المنطقة. وأضافت، أن الوزيرين أكدا أهمية تنفيذ توجيهات خادم الحرمين الشريفين والرئيس الأمريكي في الاتصال المميز والتاريخي الذي جرى بين القائدين الأحد الماضي وذلك بالبدء بالعمل المشترك لمواجهة كافة تلك الأنشطة ورفضهما الكامل للنشاطات المشبوهة وتدخلات النظام الإيراني ووكلائه في شؤون دول المنطقة بهدف زعزعة الأمن والاستقرار فيها. ووصف ماتيس، الجنرال المتقاعد، إيران بأنها أكبر قوة مزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط. وقالت الوكالة إن ولي ولي العهد، أشاد بخبرة ماتيس في المنطقة. وكان ماتيس 66 عاماً قاد كتيبة المارينز خلال حرب الخليج الأولى، كما قاد فرقة إبان غزو العراق في 2003. وأوضحت أن الوزير ماتيوس أعرب عن استنكاره للحادث الإرهابي الذي تعرضت له إحدى الفرقاطات السعودية غرب ميناء الحديدة في اليمن الاثنين الماضي وأسفر عن استشهاد وإصابة عدد من أفراد طاقم الفرقاطة، مقدما ًخالص تعازيه للمملكة في استشهاد البحارة السعوديين.(وكالات)
مشاركة :