قتلت الشرطة الأمريكية في لوس أنجلوس رجلاً أثار الذعر بسكين وطعن ثلاثة أشخاص، بينما أدين رجل في فلوريدا بالتخطيط لتفجير قنبلة بإيعاز من تنظيم داعش. وقالت شرطة لوس أنجلوس إن أفرادها أطلقوا النار على رجل وأردوه قتيلاً، أول أمس، الثلاثاء، بعد أن أثار ذعراً بسكين وطعن ثلاثة أشخاص في شارع صنست بوليفارد، المزدحم بالمدينة. وأشارت الشرطة إلى أن الرجل في الثلاثينات من العمر، وأنه أصاب بسكينه شخصاً على دراجة في حي هوليوود، ثم دخل مطعماً قريباً وطعن اثنين آخرين. ودخل أفراد الشرطة المطعم وحاولوا السيطرة على المهاجم باستخدام جهاز صاعق، ثم أطلقوا عليه الرصاص فلفظ أنفاسه. وقالت الشرطة على تويتر، إن اثنين من الضحايا في حالة حرجة، لكن إصابة الثالث لاتهدد حياته. وأضافت الشرطة أنها تعتقد أن الجاني لايعرف الضحايا، ويبدو أنه لم يكن لديه دافع واضح للهجوم. من جهة أخرى أدين رجل من فلوريدا، بالتآمر لتفجير قنبلة بشاطئ عام، في عمل قال ممثلو الادعاء إنه كان يستلهم نهج تنظيم داعش. وأدين هارليم سواريز (25 عاما)، بمحاولة استخدام سلاح للدمار الشامل، وتقديم دعم مادي لإرهابيين. ويواجه عقوبة قد تصل إلى السجن مدى الحياة. (رويترز)