"الأنبا أرميا": الوطن كلمة ساحرة قريبة من قلب كل إنسان

  • 2/2/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

عقد ضمن فعاليات المعرض لقاء «بيت العائلة المصرية فى حب مصر»، بقاعة سلامة موسى، بحضور الدكتور محمود حمدى زقزوق وزير الأوقاف الأسبق؛ والأمين العام لبيت العائلة المصرية، والأنبا أرميا الأسقف العام والأمين العام المساعد لبيت العائلة والدكتور محيى الدين عفيفى أمين عام البحوث الإسلامية والدكتور عبدالوهاب عزمى رئيس جامعة عين شمس؛ وهيثم الحاج على ويدير اللقاء طارق منصور. وفى بداية اللقاء قال الأنبا إرميا إن مصر هى الوطن، والوطن كلمة ساحرة قريبة من قلب كل إنسان؛ لارتباطه بذكريات كل منا فى مختلف مراحل حياته. وتابع خلال اللقاء: إن محبة الأوطان هى أعمق أنواع المحبة؛ فإنسان بلا وطن، بلا هوية وبلا ماضٍ وبلا مستقبل وبلا حاضر. وأضاف أن المصريين سطروا أحرفًا من نور فى صفحات التاريخ؛ تعلم منها العالم بأكمله عبر الأزمان؛ ومنها تعلم العالم الحضارة والطب والفلسفة والتجارة وأصبحت بلد الخير والبر والبركات كما أنها وجهة الأنبياء وهى الأرض التى باركها الله فى الإنجيل والقرآن. ومن جانبه قال الدكتور محيى الدين عفيفى أمين عام البحوث الإسلامية ومنسق عام بيت العائلة المصرية إن جميع القائمين على بيت العائلة المصرية يبذلون قصارى جهدهم؛ من أجل بلورة القضية الوطنية، مضيفا أن كلمة فى حب مصر، وهى عنوان ندوة اليوم تتجلى فى عبقرية الزمان والمكان والحضارة. وتابع: أن الانتماء هو دوائر متعددة ومتشابكة فالانتماء للدين جزء لا يتجزأ من الانتماء للوطن؛ وأضاف أنه عند النظر إلى معالم الدول التى تمر بحروب وكوارث عديدة، وننظر إلى ما خلفته من تدمير وخراب تعرف قيمة الوطن؛ ولكن حب الوطن يقتضى العطاء رغم الظروف التى يمر بها الوطن من أزمات اقتصادية خاصة أن حكمة التاريخ تقول إن هذه الحال لن تدوم، فالأزمات لن تدوم، وكذلك الرخاء لن يدوم. وأشار إلى أن ثقافة الاختلاف بين الأفراد فى جميع الأمور لا ينبغى أن تتحول إلى صراع، ولكن إلى تنوع وإثراء وبتفعيل قيم مشتركة مثل تقبل الآخر والاختلاف مع الآخر دون تسفيه رأيه أو شخصه أو اغتياله ماديًا ومعنويًا.

مشاركة :