أعلنت مجموعة فولكس فاجن الألمانية، أكبر منتج سيارات في أوروبا أمس موافقتها على دفع 2ر1 مليار دولار لتعويض أصحاب حوالي 78 ألف سيارة تعمل بمحرك ديزل (سولار) سعة 3 لترات والتي تضررت من فضيحة التلاعب في نتائج اختبارات معدل العوادم في الملايين من سيارات المجموعة الألمانية. وتشمل الخطة إعادة شراء سيارات معيبة إلى جانب برنامج إصلاح جزء من هذه السيارات. وذكرت فولكس فاجن أنها ستبدأ برنامج التسوية مع أصحاب السيارات التي تعمل بمحرك طراز تي.دي.آي سعة 3 لترات بمجرد موافقة المحكمة الأمريكية على اتفاق التسوية نهائيا. وتتوقع الشركة الحصول على الموافقة النهائية في أيار/مايو المقبل على أقرب تقدير. تشمل التسوية المقترحة، السيارة التي تعمل بمحرك تي.دي.آي سعة 3 لترات ديزل التي باعتها فولكس فاجن وأودي وبورشه في الولايات المتحدة من طرز السنوات من 2009 إلى 2016. وذكرت فولكس فاجن أنه وفقا للتسوية المقترحة، فإن كل أصحاب السيارات المستحقين للتعويضات، وكذلك الأقل تضررا سيحصلون على مبالغ مالية. في الوقت نفسه، فإن شروط التسوية تختلف بالنسبة لجيلين من محركات الديزل. من جهة أخرى، فإن الشركة سوف تستدعي وتقوم بإصلاح حوالي 58 ألف سيارة متضررة من الفضيحة مجانا، بحيث تصبح هذه السيارات متوافقة مع المعايير البيئية الخاصة بمعدل العوادم المقررة وفقا للشهادات الأصلية المعتمدة. في الوقت نفسه، فإن فولكس فاجن ستعيد شراء أو تلغي عقود تأجير حوالي 20 ألف سيارة متضررة. وفي حال موافقة السلطات الأمريكية، ستقوم الشركة بتعديل سياراتها لتخفيض كميات العوادم المنبعثة منها بنسبة كبيرة. رابط الخبر بصحيفة الوئام: «فولكس فاجن» تدفع 1.2 مليار دولار في أحدث تسوية لفضيحة العوادم في أمريكا