عزى وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف أسرة رجل الأمن العريف محمد القحطاني من منسوبي حرس الحدود، الذي قتل أثناء أدائه الواجب في مواجهة مع وافدين من الجنسية الإثيوبية أول من أمس. ونقل الأمير محمد بن نايف، خلال لقائه أسرة الجندي القحطاني في محافظة سراة عبيدة في منطقة عسير أمس، تعازي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي عهده، وولي ولي العهد، في وفاة ابنهم رجل الأمن. كما وجّه وزير الداخلية بنقل أحد منسوبي حرس الحدود في منطقة عسير العريف عبدالله بن جمعان القحطاني إلى مستشفى قوى الأمن في الرياض، وذلك نتيجة تعرضه لإصابة أثناء قيامه بأداء عمله في قوة الدعم. وعادت حوادث الإثيوبيين من جديد إلى الواجهة من خلال استهداف منسوبي حرس الحدود، إذ تسببت الحادثة في وفاة الجندي محمد القحطاني، وإصابة العريف عبدالله بن جمعان القحطاني بعدد من الأعيرة النارية. وتعرّض العريف القحطاني لإطلاق نار من 4 أشخاص من الجنسية الإثيوبية، وأسفرت المواجهة عن إصابته بطلقات متفرقة في جسده. وزار قائد حرس الحدود في منطقة عسير اللواء سعود النومسي وعدد من ضباط المنطقة ليل أول من أمس المصاب القحطاني، ونقلوا له تحيات وزير الداخلية واهتمامه بحاله الصحية. وثمّن جمعان القحطاني، وهو والد المصاب، زيارة وزير الداخلية واهتمام أمير منطقة عسير فيصل بن خالد، معتبراً أن هذه اللفتة ليست مستغربة. وقال القحطاني: «اهتمام وزير الداخلية وأمير عسير بأبنائنا يزيدنا شرفاً، وما قام به ابننا وإصابته أثناء عمله واجب عليه لخدمة وطننا، ونشكر الجميع لاهتمامهم بابننا، ونحن جميعاً نقدم أرواحنا فداء لوطننا الغالي». بدوره، أكد المتحدث الإعلامي لحرس الحدود في عسير العميد عبدالله أحمد الحمراني في بيان صحافي أمس، أن المديرية تبذل جهوداً جبارة في محاربة التهريب والتسلل. وزارة الداخليةوزير الداخلية