أعلن الموقع الإلكتروني لـIDDP (مشروع حفر أعماق أيسلندا)، الأربعاء 1 فبراير/شباط، اكتمال محاولة التنقيب عن الطاقة الحرارية الجوفية في قلب بركان خامد منذ 700 عام في أيسلندا. ووفقا للبيان الصادر، تم الانتهاء من الحفر في 25 يناير/ كانون الثاني. على عمق 4659 م، ودرجة حرارة تصل إلى 427 درجة، ليصبح أعمق بئر بركاني في العالم، ويقدر الضغط فيه بـ340 بار.وذلك بهدف الوصول إلى البخار في قاع البئر على أمل توفير مصدر للطاقة الحرارية الجوفية، والتي تمثل مصدر طاقة نظيفة متجددة. IDDP وتختلط الصخور المنصهرة بالماء في هذا العمق، لكن في ظل تلك الحرارة والضغط المرتفع يصبح الماء "في حالة حرجة". وتعني هذه الحالة أن الماء يكون في حالة وسط ما بين السائلة والغازية، لكنه يحمل كمية هائلة من الطاقة مقارنة بالحالة العادية. والفكرة الرئيسية من هذا المشروع هي استغلال طاقة البخار الكبيرة لإنتاج الكهرباء، وإنتاج طاقة تتفوق 10 مرات على ما تنتجه آبار الحرارة الجوفية عند السطح . IDDP ويقع البئر في شبه جزيرة رياكغنيس في أيسلندا، حيث بدأ الحفر في 11 أغسطس/آب 2016 واستغرق 176 يوما. المصدر: وكالات ناديجدا أنيوتينا
مشاركة :