توقعت مصادر يابانية أن يكون اللقاء المرتقب بين رئيس الوزراء شينزو آبي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب أطول مما كان مخططا له، بينما تحدث آبي للنواب عن مستقبل العلاقات مع واشنطن وموسكو وحسب مصادر في الحكومة اليابانية، قد يتم تمديد اللقاء المقرر في 10 فبراير/شباط، لمدة يوم واحد، لتستغرق القمة يومين. وأوضحت المصادر أنه بعد الاجتماع الثنائي في واشنطن يرتب مسؤولون لأن يلتقي آبي مع ترامب يوم 11 فبراير/شباط في منتجعه الخاص في فلوريدا، وقد يلعبان الجولف معا. وربطت المصادر هذه الترتيبات الجديد برغبة الزعيمين في الحديث خلال أجواء هادئة. وتجدر الإشارة إلى أنه سبق لآبي أن اجتمع مع ترامب في نوفمبر/تشرين الثاني بنيويورك، بعد فوز الأخير في الانتخابات الأمريكية ولكن قبل تسلمه مهام منصبه. وفي يوم السبت الماضي، أجرى الزعيمان أول مكالمة هاتفية لهما منذ تنصيب ترامب. ومن المرجح أن تحظى قضايا التجارة وسياسات العملة بأهمية كبيرة في محادثات القمة بواشنطن. وكان ترامب قد أشار إلى الصعوبات التي يواجهها المنتجون الأمريكيون في الوصول إلى سوق السيارات اليابانية، وقال إن طوكيو تستخدم السياسية النقدية لتخفيض قيمة عملتها. وفي تصريحات أمام البرلمان الياباني، الخميس 2 فبراير/شباط، أكد آبي ثبات موقفه فيما يخص السياسة النقدية، بغض النظر عن مطالب ترامب. ولم يستبعد رئيس الوزراء الياباني أن تتدخل حكومته في السوق النقدية من أجل تخفيض سعر صرف العملة الوطنية، الذي بدأ بالنمو على خلفية تصريحات ترامب المذكورة. وشدد آبي على أن مثل هذه الخطوات ستعد إجراء طارئا، معيدا إلى الأذهان أن حكومته لم تقدم على أي تدخلات في السوق النقدية منذ تشكيلها في ديسمبر/كانون الأول عام 2012. كما اعتبر آبي أن التحسن المنتظر للعلاقات الروسية الأمريكية بعد تسلم ترامب مقاليد السلطة في الولايات المتحدة، لن يؤثر بأي شكل من الأشكال على العلاقات اليابانية الروسية. ونفى أن يكون تحسن العلاقات الروسية الأمريكية "شيئا سيئا بالنسبة لنا". المصدر: وكالات اوكسانا شفانديوك
مشاركة :