أعلنت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية، الخميس، أن ميليشيات الحشد الشيعي الإرهابية تفحص وتحتجز رجالا يهربون من الموصل في مراكز احتجاز غير مُعلنة، ينقطع داخلها اتصالهم بالعالم الخارجي. وأضافت في بيان أصبح الرجال المحتجزون عرضة لخطر كبير بالتعرض للانتهاكات، التي تشمل الاحتجاز التعسفي والإخفاء القسري، حيث أن هذه الميليشيات الإرهابية تفتقر للتدريب على الفحص. وقالت نائبة مديرة قسم الشرق الأوسط في المنظمة لمى فقيه أن الأهالي قالوا لنا في حالة تلو الأخرى أن مقاتلي الحشد الشيعي أوقفوا أقاربهم وأخفوهم. في حين لا يمكننا أن نعرف تحديدا طبيعة ما حدث للرجال المحتجزين، فإن الافتقار إلى الشفافية، لاسيما عدم معرفة الأهالي مكان ومصير أقاربهم، هي مدعاة لقلق بالغ. ودعت المنطمة الدولية السلطات العراقية إلى السماح فقط للجهات المكلفة بالفحص الأمني، مع ضمان إيداع أي مُحتجز في مركز معروف ومُتاح للمراقبين الخارجيين دخوله، وأن تمنحهم حقوقهم الخاصة بالإجراءات القانونية السليمة المكفولة بموجب القانونين الدولي والعراقي.