نددت أكبر جمعية للأطباء في الولايات المتحدة، بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، منع دخول مواطني سبع دول إسلامية. وقالت الجمعية ان القرار خطير ويجب ألا يطبق على المرضى الذين يحتاجون إلى رعاية طبية فورية في الولايات المتحدة. وذكرت الجمعية الطبية الأميركية في خطاب موجه إلى وزير الأمن الداخلي جون كيلي أن القرار يضع حواجز أمام الرعاية الصحية من خلال منع الأطباء الأجانب من العودة للبلاد أو استخراج تأشيرات سفر لمرضى محتاجين إلى رعاية طبية فورية. وكان ترمب قد وقع الجمعة الماضي أمرا تنفيذيا يحظر دخول اللاجئين إلى الولايات المتحدة لمدة أربعة أشهر ويفرض حظرا مؤقتا على المسافرين من سوريا وست دول مسلمة قائلا إن الخطوات ستساعد في حماية الأميركيين من هجمات إرهابية. وأشار خطاب الجمعية الطبية الأميركية أيضا إلى أهمية خريجي الطب الأجانب الذين يمثلون واحدا بين كل أربعة أطباء يمارسون المهنة في الولايات المتحدة. وكانت جماعات أخرى للأطباء مثل جمعية كليات الطب الأميركية وكلية الأطباء الأميركية عبرت عن قلقها في بيانات منفصلة هذا الأسبوع قائلة إن القرار سيضع مزيد من الحواجز أمام الرعاية الطبية.
مشاركة :