النجم ماثيو ماكونهي، يتحول في فيلم غولد إلى المقاول، كيني ويلز، الذي يسافر إلى أدغال أندونيسيا بحثا عن منجم للذهب يغير حياته. في دوره الجديد، زاد ماكوني من وزنه بصفة ملحوظة، كما بدا أصلعا بعض الشيء، الممثل الأمريكي، لم يخف إعجابه بشخصية البطل المتفردة. يقول الممثل ماثيو ماكونهي:إنه ليس ذلك الرجل الذي يعتقد إنه اقتطع تذكرة للوصول إلى الحلم الأمريكي، إنه رجل مخادع يحب الدخول إلى الأماكن من الأبواب الخلفية أو النزول من المدخنة، إنه رجل بتسعة أرواح، كما أنه شخص مرن، يكافح بكل الطرق لبلوغ هدفه في الحياة. أعجبتني قصة هذا الرجل كثيرا ورأيت انه من الضروري أن أتقمص شخصيته. فيلم الذهب، يستند إلى قصة واقعية، تدور حول مغامرة كيني ويلز وصديقة الجيولوجي مايكل أكوستا في الأدغال الإندونيسية بحثا عن الذهب، الذي سيجعلهما من الأثرياء في لمح البصر. إدغار راميريز، هو من تقمص دور الصديق أكوستا. يقول الممثل إدغار راميريز: إنه فيلم مغامرة مع عناصر كلاسيكية جدا وأجواء كلاسيكية وهي العناصر التي أحبها كثيرا في أفلام هوليوود القديمة مثل أفلام جون هيوستن كنز سييرا مادري، أشعر أنني محظوظ جدا بمشاركتي في هذا العمل، الذي يذكر الناس بتلك الحقبة. فيلم الذهب، يعرض حاليا في قاعات السينما العالمية.
مشاركة :