الصحة تؤكد سلامة اللقاحات والتطعيمات التي وفرتها

  • 2/2/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت الصحة سلامة اللقاحات والتطعيمات التي وفرتها، وأنها مهمة جدًا لصحة الأطفال والكبار، نافية صحة ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن أضرار هذه اللقاحات. وقالت  الصحة في بيان لها: إن التطعيمات واللقاحات تعد في العصر الحديث أمرًا مهمًا وفريدًا غيّر شكل الممارسة الطبية والصحة العامة بشكل جذري، وأضافت أن اللقاح المستخدم للتطعيم آمن وفعال ويعطي حماية طويلة الأمد حيث تم اعتماده واستخدامه عالميًا منذ أكثر من 40 سنة، كما أنه معتمد كذلك من منظمة الصحة العالمية وهيئة الغذاء والدواء الأمريكية ولجنة مواصفات الشراء الموحد للأدوية والتطعيمات لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وبينت  أن الأمراض المعدية والمستهدفة بالتحصین مثل شلل الأطفال والحصبة ستعود لو توقفت برامج التحصين رغم أھمیة النظافة الشخصية فالجراثیم المسببة لهذه الأمراض قادرة على التسبب بالمرض بغض النظر عن مستوى النظافة، مؤكدةً أن هذه اللقاحات آمنة جدًا، والآثار الجانبیة للقاحات إن وجدت فھي بسيطة ومؤقتة والآثار الجانبیة الشديدة للقاحات نادرة جدًا وتخضع لرقابة صارمة محلیًا ودوليًا، واحتمال الإصابة بالأضرار الناجمة عن الأمراض المعدية أكبر بكثیر من احتمال حدوث الآثار الجانبیة الشديدة من اللقاحات. وأشارت إلى أنه لا يوجد أي رابط بین اللقاحات وبین متلازمة الموت المفاجئ للرضع. فھذه المتلازمة تحدث في الرضع سواء تلقوا اللقاحات أم لم يتلقوھا وأن   احتمال الوفاة من الأمراض المعدية المستھدفة بالتحصین ھو أكثر بكثیر من الوفیات الناجمة عن متلازمة الموت المفاجئ للرضع. وقالت الصحة إنه على الرغم من الانخفاض الھائل في الإصابة بالأمراض المعدية المستھدفة بالتحصین فإن البكتیريا والفیروسات المسببة لھا لا تزال موجودة في دول كثیرة حولنا، ومع سھولة السفر والتنقل ووفود أعداد كبیرة من الناس لنا لغرض العمل أو للحج والعمرة فإن عودة ھذه الأمراض وارد جدًا إذا انخفض الالتزام باللقاحات ومن الأمثلة على ذلك تفشیات الحصبة التي حدثت في أوروبا الغربیة (النمسا، بلجیكا، الدنمارك، فرنسا، ألمانیا، إيطالیا، أسبانیا، وسويسرا) خلال العقد الماضي بسبب تدني الإقبال على اللقاحات. وشدّدت الصحة على أن  الدراسات أثبتت مرارًا وتكرارًا أن اللقاحات لا تضعف جھاز المناعة، فأجسامنا تتعرض يوميًا لمئات المواد والمركبات المثیرة لجھاز المناعة. بل إن أجسامنا تتعايش مع أعداد ھائلة من البكتیريا بشكل مستمر. لذلك فإن تحفیز جھاز المناعة باللقاحات لا يمثل أي زيادة تذكر على ذلك. واللقاحات تحفز جھاز المناعة لمقاومة العدوى بطريقة مشابھة للطريقة التي تحدث أثناء الإصابة بالمرض المعدي. لكن الفرق المهم أن اللقاح يحمي من المرض المعدي وبالتالي لا تحدث مضاعفات المرض المعدي. وأن الثمن الذي قد ندفعه لقاء الإصابة بالمرض المعدي قد يكون باھظًا جدًا مثل التشوهات الخلقية الشديدة الناجمة عن الحصبة الألمانیة أو شلل الأطراف الناتج عن شلل الأطفال أو سرطان الكبد الناجم عن فیروس الكبد (ب). وأكدت الصحة أن الإنفلونزا لیست بسیطة أبدًا فھي تقتل ما بین ٣٠٠ ألف إلى ٥٠٠ ألف كل عام حول العالم، ويضاف إلى ذلك ملايین الحالات التي تستدعي التنويم في المستشفیات ودخول العناية المركزة لفترات طويلة، وأن المضاعفات والوفيات من الإنفلونزا تتركز في فئات معینة مثل النساء الحوامل، الأطفال، وكبار السن، والمصابون بأمراض مزمنة مثل الربو وأمراض القلب والسكري وغیرھا، ولقاحات الإنفلونزا تحفز مناعة الجسم لمقاومة ثلاث سلالات على الأقل من سلالات الإنفلونزا الدارجة، وھذه اللقاحات فعالة وآمنة وھي أفضل طريقة لمجابھة الانفلونزا. وطالبت الصحة في ختام بيانها المواطنين والمقيمين بالمملكة الالتزام بما يصدر بصفة رسمية من الصحة، وألاّ ينساقوا لكل ما يتم طرحه عبر مواقع التواصل الاجتماعية إلا من خلال القنوات الرسمية فقط. رابط الخبر بصحيفة الوئام: الصحة تؤكد سلامة اللقاحات والتطعيمات التي وفرتها

مشاركة :