قرر البنك المركزي الأمريكي الإبقاء على معدلات الفائدة ثابتة دون تغيير في أول اجتماع له منذ تولي دونالد ترامب الرئاسة، مشيرا إلى أنه لا يزال يتوقع أن معدلات الفائدة لن تحتاج إلا لزيادة تدريجية. وفيما أشار إلى النمو الاقتصادي المتواصل وزيادة عدد الوظائف المتوفرة وتحسن الأعمال وثقة المستهلكين، إلا أن البنك لم يلمح في بيانه إلى تزايد القلق بشأن سياسة ترامب المتعلقة بالإنفاق والضرائب والتي يمكن أن تخلق ضغوطا لزيادة معدلات الفائدة بشكل أسرع. وقالت لجنة السوق المفتوح التابعة للبنك، أن اللجنة تتوقع أن تسير الظروف الاقتصادية بطريقة تسمح فقط بزيادات تدريجية في معدلات الأموال الفيدرالية. ولم تشر اللجنة إلى المخاوف بشأن التضخم الذي يسجل ارتفاعا إلا أنه لا يزال تحت نسبة الـ2% التي تستهدفها اللجنة على المدى الطويل. وتبنى البنك الشهر الماضي ثاني زيادة لمعدل الفائدة منذ عشر سنوات، وأشارت اللجنة إلى أنها تتوقع تطبيق 3 زيادات لمعدلات الفائدة هذا العام.
مشاركة :