قال أمير منطقة مكة المكرمة مشعل بن عبدالله أن مدينة الملك عبدالله الاقتصادية في محافظة رابغ «ستوفر فرصاً مميزة وواعدة للمستثمرين، وستسهم في جعل الاقتصاد المحلي قائماً على الصناعة والمعرفة، بكوادر وطنية واعدة، وآن الأوان للجهات المعنية أن تضافر جهودها وتتعاون للإسهام في تسريع وتيرة التطوير». واطلع خلال جولته في المدينة أمس على ما تم إنجازه من مرافق. واستهلها بزيارة مبنى شركة تطوير الموانئ، حيث مجسم ميناء الملك عبدالله. وقدم إليه العضو المنتدب لشركة التطوير عبدالله حميد الدين شرحاً للمخطط العام. بعد ذلك انتقل إلى ميناء الملك عبدالله البحري الذي بدأ تشغيله جزئياً، والتقى المسؤولين من الجهات الحكومية ومسؤولي شركة تطوير الموانئ، واستمع إلى شرح عما تم إنجازه وبرنامج التطوير ليصبح ميناء الملك عبدالله من أكبر موانئ العالم. إثر ذلك، زار الأمير مشعل مصنع شركة «مارس»، إحدى الشركات العالمية في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية التي بدأت الإنتاج في الوادي الصناعي. وشدد محافظ الهيئة العامة للاستثمار رئيس مجلس إدارة هيئة المدن الاقتصادية على مواصلة «الجهود الرامية إلى تحقيق رؤية وأهداف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز». من جهة أخرى، استقبل أمير منطقة جازان رئيس اللجنة المركزية لإصلاح ذات البين في المنطقة محمد بن ناصر ذوي القتيل محسن بن أحمد علي غروي المتنازلين عن دم القتيل لوجه الله تعالى ثم استجابة لشفاعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وتم خلال الاستقبال تصديق تنازل أولياء الدم من وكيلهم الشرعي محمد بن أحمد غروي، عن المطالبة بالقصاص من الجاني متعب بن يحيى الشراحيلي النزيل بشعبة السجن العام في مدينة جازان، بعد إدانته شرعاً بجريمة القتل بسبب خلاف خاص بينهما، ابتغاء ثواب الله عز وجل ثم استجابة لشفاعة خادم الحرمين الشريفين.
مشاركة :