ـ سبحان مغير الأحوال أصبح ياسر القحطاني مهما لدى الهلال يحظى باهتمام سامي الجابر وجميع الهلاليين بما فيهم أعضاء الشرف الذين كانوا قد وافقوا على شرط قبول سامي لتدريب الهلال برحيل ياسر وعدم التجديد معه لأكثر من سنة، ولكن المصالح تغيرت فانقلبت معها معايير الفكر بعد أن لبس ياسر القحطاني شعار الأهلي في لقاء تكريم محمد الخليوي ووجد ترحيبا كبيرا من جمهور الملكي في تلك الأمسية. ـ قد يستغني الهلال كما فعل الشباب والاتحاد والاتفاق عن أي لاعب لأي ناد آخر بشرط أن لا يكون اسم الأهلي حاضرا في المفاوضات ولا مستفيدا، وهذا ما يؤكد بأن هناك أهلاويين يعيشون في العسل ومازال تحت تأثير الرقي أكثر من اللازم وهو ما كلف الأهلي الكثير ولابد من استشعار حقيقة ما يدور من أجل فهم الحاضر والتفكير في المستقبل. ـ الأهلي لن يحصل على شيء من الأندية إذا ما كانت الموافقة مربوطة بموقف إداري ومن باب أولى أن لا ينشغل تقفيل إدارة الأهلي ملف الحوار أو الاجتماعات مع تلك الأندية وأن يبقى التعامل محكوما بالمصالح والمفاسد لأن تنازل الأهلي وتسهيل الكثير من الصفقات لبعض الأندية أضر بالأهلي فنيا كما أثر على هيبته أمام جمهوره وإعلامه. ـ حتى النصر الذي يحاول يظهر أمام إدارة الأهلي بأنه الصديق الحميم حقق الكثير من المكاسب على حساب الأهلي كان آخرها انسحاب الأهلي من صفقة الشهري وانتقال الجيزاوي، ومع ذلك تصلب الموقف النصراوي وتشدد في قضية السهلاوي وحرم الأهلي من الاستفادة منه تحت بند قرار فني. ـ ياسر القحطاني أكبر المستفيدين من التحول في سياسة إدارة الهلال فقد ضمن مرافقة البعثة إلى العين ولكن هل استفاد الأهلي من ذلك التحول أم أن تأثير المخدر لازال يطبق على مركز الإحساس والتفكير لأن ما حدث في قضية ياسر استنساخ لما حدث في قضية هزازي والشهري والشمراني ولكن بشكل مختلف، والأهم من ذلك أن المقصود هو أنت يا ملكي وهذا تأكيد على مقولة إياك أعني وافهمي يا جاره. وقفات غاب الحضور الرسمي للهلال في ليلة تكريم الخليوي لأن الأهلي هو صاحب الفكرة وفي المقابل تبادلت الهدايا والتصريحات في ودية الهلال والشباب وكان تكريم الخليوي محور المواجهة على الرغم من تغليفها بلقاء ودي. الشباب كما وصف علاقته زميلي أحمد الشمراني هو المستفيد الأكبر من علاقته بالهلال حقق من خلالها وهجا إعلاميا، وفي المقابل كانت مكاسب الهلال أن إدارته كسبت حليف شطرنج من النوع الفاخر.