مصدر الصورة AFP Image caption يواجه فيون ضغوطا متزايدة للاستقالة بشأن مزاعم أنه دفع لزوجته راتبا كبيرا كمساعد برلماني، على الرغم من عدم وجود ما يشير إلى أنها كانت حقا تساعده في عمله وسع الادعاء الفرنسي التحقيق بشأن الذمة المالية لفرانسوا فيون، مرشح يمين الوسط في للرئاسة الفرنسية، لتشمل مبالغ دفعت لاثنين من أبنائه، بحسب تقارير. ويواجه فيون ضغوطا متزايدة للاستقالة بشأن مزاعم أنه دفع لزوجته راتبا كبيرا كمساعد برلماني، على الرغم من عدم وجود ما يشير إلى أنها كانت حقا تساعده في عمله. ومن المتوقع أن تحقق السلطات في أكثر من ثمانين ألف دولار دُفعت إلى كل من ماري وشارل فيون، عندما كان والدهما عضوا في مجلس الشيوخ. وقال فيون إنهما تلقيا المبالغ التي دفعت لهما كمحاميين مسؤولين عن مهام محددة، لكن أيا من هما لم يكن محاميا في ذلك الوقت. وأشارت الوثائق أيضا إلى أنهما حصلا على مبالغ للمساعدة البرلمانية. وينظر مكتب المدعي المالي في ادعاءات بالاختلاس، وسوء استخدام أصول شركات، عندما كانت بينيلوب فيون مساعدة برلمانية لزوجها - فيما بين عامي 1998 و2002. ورفض فيون هذه الادعاءات، معتبرا إياها جزءا من حملة لتشويه سمعته. ويقول مراسل بي بي سي في باريس إنه من المحتمل أن تلحق هذه الادعاءات ضررا كبيرا بحملة فيون الانتخابية. وكان الموظفون العاملون مع فيون قد قالوا في وقت سابق إن زوجته عملت معه بناء على ترتيب شائع وقانوني يستخدمه كثير من أعضاء البرلمان. وكان مرشح حزب الجمهوريين من يمين الوسط - البالغ من العمر 62 عاما - قد انتقد إهدار المال العام، وأعلن اعتزامه إغلاق 500000 وظيفة من الوظائف المدنية، إذا انتخب. ويتصدر فيون التنافس في الانتخابات على الرئاسة الفرنسية التي ستجري في أبريل/نيسان، وينافسه فيها زعيمة الجبهة الوطنية مارين لو بن، وإيمانيول ماكرو من الوسط.
مشاركة :