في الأول من شهر شباط الجاري، صحفي فرنسي تعرض للتعنيف والطرد بعد أن وجه سؤالاً إلى مارين لوبان يتعلق بالتهم الموجهة إليها حول تشغيل حارسها الشخصي مساعداً في البرلمان. الصحفي بول لوروتورو كان بين حشد من صحفيين تجمعوا حول لوبان، بينما كانت في زيارة لصالون للأعمال. السؤال الذي طرحه الصحفي هو: هل وظفت لوبان حارسها الشخصي، تييري ليجيي، مساعداً في البرلمان، قبل أن يطرد ويدفع خارج القاعة. تقارير البرلمان الأوروبي كانت قد ذكرت أن مبلغ 41.500 يورو من الأموال الأوروبية استخدمت لدفع رواتب حارسها الشخصي . ويسعى البرلمان أيضاً لاسترداد أكثر من 300 ألف يورو، لأن لوبان استخدمتها بشكل غير صحيح، لدفع مساعد مقرها في مقر الجبهة الوطنية في باريس، وليس للتجمع. لوبان أعطيت مهلة لغاية منتصف ليلية الأول من شهر شباط / فبراير لتسديد هذا المبلغ، لكنها رفضت. ذكرت صحيفة الإندبندنت أن لوبان قالت إن دوافع هذا الطلب سياسية. إذا لم تسدد المبلغ، بامكان البرلمان الأوروبي حجب ما يقرب من نصف راتبها الشهري والبدلات. بعد أن طرح السؤال حول حارسها الشخصي، الصحفي بول لوروتورو دُفع قسرا من قبل اثنين من حراس الأمن واخرج من القاعة، كما يُظهر هذا الفيديو. هافينغتون بوست، نشرت فيديو آخر يظهر الحادث، يفيد أن المعتدين هم من المكلفين بالحفاظ على أمن قصر المؤتمرات وليس من حراس الجبهة الوطنية.
مشاركة :