دعا مؤتمر الزهايمر الدولي الثالث الذي اختتمت فعاليته اليوم، إلى تطوير البرامج والخدمات المقدمة لمرضى الزهايمر، وثمّن المشاركون في المؤتمر جهود الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر، في سعيها لإيجاد مظلة تغطي مرضى الزهايمر محليًا وإقليميًا، واستحداث برامج للتوعية والتثقيف وتطوير سبل الرعاية للمرضى وتقديم الدعم لهم ولأسرهم. وكان مؤتمر الزهايمر الذي استضافته مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، واستمرت فعاليته على مدى أربعة أيام من الاثنين 30 يناير وحتى 2 فبراير 2017م، حظي برعاية كريمة من الأمير أحمد بن عبدالعزيز (الرئيس الفخري للجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر"، ودشن حفل افتتاحه نيابة عنه الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض. وتحدث في جلسة اليوم، وهو اليوم الأخير للمهرجان، استشاري بمجمع الأمل للصحة النفسية بالدمام، الدكتور سعيد الزهراني، عن انتشار المشاكل السلوكية بين مرضى الزهايمر وطرق تقييمها، كما تم مناقشة ورقة عمل شارك بها استشاري وأستاذ مساعد في علم الأعصاب بجامعة الملك سعود، الدكتور تيم المعيقل، بعنوان "التدخلات العلاجية المتاحة". وحول "تأثير المشاكل السلوكية على مقدم الرعاية" تحدثت في الجلسة الأخيرة للمؤتمر مساعدة تدريس بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتورة إرادة حمد، فيما تحدثت استشاري طب العائلة، عضو اللجنة الوطنية بالهيئة السعودية للتخصصات الصحية بالمنطقة الغربية، الدكتورة مها العطا، حول الوضع القانوني لمريض الزهايمر. وتطرقت الجلسة الأخيرة التي رأسها عضو الجمعية السعودية لمرض الزهايمر واستشاري طب الأسرة وأمراض الشيخوخة في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، الدكتور لؤي باسودان، إلى النتائج والتوصيات التي سيتم رفعها إلى الجهات العليا لإقرارها، ومن ثم الإعلان عنها وتشكيل فريق عمل لتفعيلها مع الجهات ذات العلاقة والاختصاص. وتضمنت توصيات المؤتمر تأكيد المشاركين لأهمية استكمال تفعيل التوصيات في المؤتمرين السابقين للزهايمر، وكذلك توصيات المؤتمر الحالي، بما يضمن تطوير البرامج والخدمات المقدمة لمرضى الزهايمر. ورفع المشاركون في مؤتمر الزهايمر شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز؛ لما يوليه من اهتمام ومتابعة لمختلف شرائح المجتمع في المملكة، وللحفاوة الكريمة التي حظي بها المشاركون في المؤتمر، مؤكدين وافر تقديرهم وعظيم امتنانهم للمملكة قيادة وشعبًا، لاحتضانها هذا المؤتمر العلمي المهم، الأمر الذي يجسد جهود المملكة نحو المضي قدمًا في الحراك البحثي والعلمي بما يخدم مجتمعها. كما أعرب المشاركون عن تقديرهم للرعاية الكريمة من لدن الأمير أحمد بن عبدالعزيز، الرئيس الفخري للجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر، وحضور ودعم الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض الذي أثرى فعاليات حفل افتتاح المؤتمر، ولمجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر، وعلى رأسهم رئيس مجلس الإدارة، الأمير سعود بن خالد بن عبدالله بن الرحمن، ونائب رئيس مجلس الإدارة، رئيسة اللجنة التنفيذية، ورئيسة اللجنة المنظمة للمؤتمر الأميرة مضاوي بنت محمد بن عبدالله.
مشاركة :