تنظم الهيئة العامة للرياضة، السبت المقبل، بمحافظة جدة فعاليات سباق سبارتن العالمي، والذي يُقام للمرة الثانية في المملكة العربية السعودية بهدف تفعيل الرياضة المجتمعية تحقيقًا لرؤية المملكة 2030. ويُعدّ سباق سبارتن الذي يجري الإعداد لإقامته بمدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة أحد أشهر سباقات التحمّل، وأكثرها تحدّيًا على مستوى العالم. للرجال والأطفال ويأتي السباق على فئتين، سباق سبرينت للرجال، والذي تتخلله أكثر من 20 عقبة بمسافة تزيد على 5 كيلو مترات تتطلب من المشاركين الجري والزحف والقفز والقوة لاجتيازها، وسباق سبارتن للأطفال المخصص للفئة العمرية بين التاسعة والخامسة عشرة، والذي يمتد لمسافة كيلو متر واحد تتخلله بعض العقبات تشجيعًا للأطفال على الركض والقفز وغيرها من المهارات. جوائز قيمة ومن المقرّر أن يبدأ السباق في تمام التاسعة من صباح يوم السبت 7 جمادى الأولى الموافق 4 فبراير بسباق سبرينت للمحترفين، يليه سباق سبرينت للرجال الصباحي في التاسعة والربع، ثم سباق سبارتن للأطفال في تمام العاشرة، وتبلغ جائزة صاحب المركز الأول في سباق سبرينت للمحترفين والرجال 11.250 ريال (3000 دولار)، و7.500 ريال (2000 دولار) لصاحب المركز الثاني، و3.750 ريال (1000 دولار) لصاحب المركز الثالث. يُذكر أن آلية التسجيل للمتسابقين في فئات السباق والشروط متوافرة عبر الرابط التالي: http://www.spartanarabia.com/ar/race/detail/2816 أماكن للجماهير كما تم تخصيص منطقة للجماهير الراغبة في الحضور، والاستمتاع بمشاهدة السباقات. وكانت الرياض قد شهدت منتصف ديسمبر الماضي سباق سبارتن للمرة الأولى والتي شارك فيها 1174 متسابقًا، من ضمنهم ما يقارب 100 طفل، وأحرز النرويجي هلفارد بورشايم المركز الأول في السباق، فيما حلّ أحمد أزيبي ثانيًا، وجاء فهد السهلي في المركز الثالث، وشهد السباق حضور رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز. حملات تعريف من جانب آخر أقامت الهيئة العامة للرياضة عدة الفعاليات للتعريف بالسباق في محافظة جدة، حيث بدأت هذه الفعاليات في عدد من المراكز التجارية، بالإضافة إلى توزيع نشرات تعريفية خاصة بالسباق في مباريات دوري جميل، فيما ظهرت الدعوة للسباق عبر اللوحات الإلكترونية في الميادين والشوارع الرئيسية بمحافظة جدة. ويُعدّ سباق سبارتن إحدى الفعاليات التي أطلقتها الهيئة العامة للرياضة تحقيقًا لتوجّهها الجديد نحو نشر ثقافة الرياضة وممارستها مجتمعيًّا، وهو الهدف الذي أعلنت أنها ستحققه وفقًا لرؤية المملكة 2030، والتي تهدف لرفع نسبة ممارسي الرياضة من 13% إلى 20% بحلول عام 2020م وإلى 40% بحلول عام 2030م.