العودة لـ «عكاظ»: شكراً من القلب يا خادم الحرمين

  • 4/13/2014
  • 00:00
  • 22
  • 0
  • 0
news-picture

صدر الأمر الملكي، ظهر أمس، بمتابعة الحالة الصحية للأديب والكاتب السعودي عبدالكريم العودة الذي باغتته أزمة صحية، صباح أمس، خلال تواجده في مدينة تيان جن في الصين التي تبعد عن العاصمة بكين 100 كيلومتر. وأعرب عبدالكريم العودة، خلال اتصال هاتفي، عن شكره العميق لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على الاهتمام البالغ الذي أحاطه به منذ إصابته بوعكته الصحية صباح أمس الأول بتوقيت الصين، مؤكدا أن الموقف غير مستغرب عليه ــ حفظه الله ــ تجاه الأدباء والمثقفين وزملاء الحرف والكلمة التي تأتي أوامره برعايتهم فورا، إضافة إلى سعادتهم باجتماعه بهم، وقال: «تلقيت أولى اتصالات الاطمئنان على صحتي من وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة، وتوالت بعد ذلك الاتصالات بيني وبينه وبين السفير في بكين يحيى الزيد الذي أمن لي المتابعة لحالتي الصحية وتخصيص سائق وسيارة لي، ثم تلقيت اتصالا من الديوان الملكي، يفيد بصدور الأمر الملكي بتحويل علاجي على نفقة الدولة، حيث خيرت بين أمريكا وألمانيا أو أي مكان آخر في العالم، فاخترت مبدئيا ألمانيا، ولكنني أنتظر التقرير الذي سيخرج به فريق الأطباء في المستشفى المتخصص بالقلب هنا في الصين، والذي سأخضع له صباح غد الاثنين، وأبلغني الديوان الملكي أن التقرير إذا تطلب ضرورة إيجاد طائرة إخلاء طبي فستتوجه طائرة لتقلني من الصين»، وأضاف: «وتواصلت الاتصالات معي طوال اليوم (أمس السبت) من وزير والثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة والسفير الزيد»، واختتم الأديب العودة حديثه بالإعراب عن شكره الكبير لكل زملاء الكلمة ومسيرة الأدب في المملكة الذين تواصلوا معه واطمأنوا على حالته الصحية. ومن ناحيته، وحول دور الوزارة في متابعة الحالة الصحية للعودة، قال وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة لـ«عكاظ»: «أنا شخصيا على تواصل مع أديبنا الكاتب الكبير عبدالكريم العودة منذ لحظة مرضه وتواصلت معه ومع سفير خادم الحرمين الشريفين في بكين يحيى الزيد، حيث تابعنا بصورة متواصله نقله إلى العاصمة بكين، وما زلت أتابع مع السفير خطوات رعاية العودة هناك، بعد أن خصصت له سيارة خاصة وسائق ومتابعة حالته فور وصوله بكين أمس السبت، فأنا على تواصل مستمر معه لمتابعة حالته أولا بأول». وكان الاستاذ دحام العنزي قد قام بإبلاغ السفارة السعودية في بكين عن حالة العودة المفاجئة والظروف المحيطة به. يشار إلى أن عبدالكريم حمد عبدالله العودة من مواليد بريدة عام 1372/1953، حاصل على ليسانس اللغة العربية من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عام 1394، وعمل بالملحقية الثقافية السعودية بواشنطن مشرفا على مجلة المبتعث، كما أشرف على الملحق الثقافي في جريدة الرياض ومجلة اليمامة وعمل مديرا لإدارة المطبوعات والنشر بمكتبة الملك فهد الوطنية، وشارك في العديد من الأمسيات الشعرية والندوات الثقافية بشكل عام داخل المملكة وخارجها، تميز بكتابة المقال الصحافي أدبيا واجتماعيا.

مشاركة :