دبي (الاتحاد) نظمت مجموعة عمل قطاع العقارات والبناء والتشييد التابعة لشبكة غرفة دبي للاستدامة، بالتعاون مع مجلس الإمارات للأبنية الخضراء مؤخراً، ندوة حول أفضل الممارسات في تطبيق المباني الخضراء في دولة الإمارات، في مقر غرفة تجارة وصناعة دبي. وهدفت الندوة إلى نشر الوعي حول المباني الخضراء، تماشياً مع المبادرات والأهداف والسياسات في حكومة دبي، وكيفية تصميم وبناء وتشغيل المباني الخضراء وآثارها الإيجابية على المدن والمجتمع، بالإضافة إلى تحفيز وتعزيز الأفكار والتعاون والشراكات الجديدة بهدف بناء المدن الخضراء والمستدامة. وتحدث خلال الندوة سعيد العبار، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للأبنية الخضراء، وفرح ناز، مساعد الاستدامة في شركة «بورو هابولد للهندسة»، ومحمد جفار، رئيس قسم الخدمات الاستشارية وكفاءة الطاقة في شركة «فارنك»، وأمين النجار، مدير قسم العمليات في «إينوفا»، وتوشانت سوري، المنسق الأول للاستدامة في شركة «مولتيبلكس»، حيث سلطوا الضوء على أحدث التطورات في مجال المباني الخضراء في دولة الإمارات والتحديات والفرص المصاحبة لها، وأمثلة على المباني الخضراء الموجودة في الدولة، بالإضافة إلى كفاءة الطاقة خلال صيانة وتشغيل المباني الخضراء القائمة. وأشاد الدكتور بلعيد رتاب، رئيس قطاع الأبحاث الاقتصادية والتنمية المستدامة في غرفة دبي بأهمية هذه الندوة ودورها في حث المجتمع والشركات على تبني أفضل الممارسات في تطبيق المباني الخضراء، مشيراً إلى أن دبي تهدف لتكون ضمن قائمة أكثر 10 مدن مستدامة في العالم بحلول عام 2020، وذلك عملاً برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله. وقال رتاب، إن الغرفة نجحت في تعزيز ريادتها في مجال المباني الخضراء بحصولها على الفئة البلاتينية لاعتماد الريادة في تطبيق أنظمة الطاقة وحماية البيئة (لييد) لعمليات وصيانة المباني القائمة في العام 2014، وهو أعلى تقييم عالمي للمباني الخضراء، ليكون مبناها أول مبنى في الوطن العربي يحصل على هذا الاعتماد في هذه الفئة، ما يعكس السمعة العالية لغرفة دبي في مجال المسؤولية المجتمعية والمباني الخضراء. وقال سعيد العبار، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للأبنية الخضراء: «لطالما حرص مجلس الإمارات للأبنية الخضراء منذ تأسيسه على لعب دور الشريك البنّاء نحو تحقيق الرؤية الخضراء لدولة الإمارات العربية المتحدة، التي حققت فعلياً نتائج ملموسة من حيث خفض البصمة البيئية. وأسهم المجلس في إرساء معايير جديدة على مستوى البيئات العمرانية في الدولة، لتكون جهوده رافداً حقيقياً لتعزيز توجهات الاستدامة الوطنية عبر سلسلة من المبادرات السبّاقة التي تم أطلقها على مدى ما يقارب العشرة أعوام. ونحن فخورون بالتعاون مع غرفة دبي في مثل هذه الفعاليات التي تروج لأفضل الممارسات في مجال التنمية المستدامة».
مشاركة :