أعلنت «دبي العطاء» عن توفير 4250 فرصة تطوعية للمواطنين والمقيمين، استجابة لإعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، عام 2017 «عام الخير» في دولة الإمارات، وتنظم «دبي العطاء» فرص عمل تطوعية، محلياً وعالمياً، كجزء من مبادراتها الراسخة، مثل مبادرة «التطوع في الإمارات»، و«المسيرة من أجل التعليم»، و«التطوع حول العالم»، فضلاً عن مبادرات جديدة، سيُعلن عنها خلال السنة. وستركز مبادرة «التطوع في الإمارات» على ثلاثة محاور أساسية، تشمل ترسيخ المسؤولية المجتمعية في مؤسسات القطاع الخاص، وتعزيز روح التطوع، وتشجيع برامج التطوع التخصصية، إضافة إلى ترسيخ الولاء في الأجيال الجديدة لخدمة وطنهم. وكشفت «دبي العطاء» عقب خلوة «عام الخير» التي جمعت الخبراء والأطراف الفاعلة والمسؤولين، للمساهمة بالأفكار والمناهج الداعمة لجهود الدولة لتعزيز العطاء والعمل الإنساني على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، أن من بين المبادرات الأولى على أجندة أعمالها مبادرة «التطوع في الإمارات»، التي تعتزم إقامتها غداً بمدرسة المنامة الخيرية الخاصة في عجمان. وقال الرئيس التنفيذي لـ«دبي العطاء»، طارق القرق، إن «العطاء في قلب ثقافة وتقاليد الدولة، لقد ترسخت ثقافة العطاء بفضل الوالد المؤسس، المغفور له الشيخ زايد، الذي وضع أسس العطاء في البلاد، ما جعل الدولة واحدة من الدول الأكثر سخاءً في العالم». وتابع أن «دبي العطاء» ستسهم في نجاح «عام الخير»، من خلال تنظيم عدد من المبادرات التطوعية، والمشاركة المجتمعية المحلية والدولية، التي من شأنها أن تساعد على تحسين حياة الأطفال والمراهقين في البلدان النامية، من خلال منحهم هدية التعليم.