خيّب أسطورة الغولف تايغر وودز، آمال 9000 من مناصريه، تابعوا يوم أمس، انطلاقة بطولة «أوميغا دبي ديزرت كلاسيك»، عقب أداء غير مقنع للنجم الأميركي، اكتفى خلاله برصيد خمس ضربات فوق المعدل، والمركز الـ128 في الترتيب العام المؤقت للبطولة المقامة ضمن الجولات الأوروبية و«السباق إلى دبي»، وتنظمها «الغولف في دبي» حتى الخامس من فبراير، على ملعب المجلس بنادي الإمارات في دبي، بإجمالي جوائز يبلغ 2.65 مليون دولار (9 ملايين و733 ألف درهم)، يتنافس على حصدها 132 من نخبة لاعبي العالم. وعلى الرغم من اعتماد «وودز» العائد حديثاً من إصابة في الظهر، أسلوب اللعب الحذر خلال الحفر الأول من الجولة الافتتاحية، إلا انه سرعان ما بدا النجم الأميركي متأثراً بغيابه عن الملاعب طوال الأشهر الـ17 الماضية، خصوصاً بتكرار الوقوع في خطأ البوغي «ضربة فوق المعدل لإدخال الكرة في الحفرة» الذي لازمه في خمس من أصل الحفر الـ18 المكون لمسلك اليوم الأول، ما أدى به إلى انهاء المسلك بـ 77 ضربة، في نتيجة مخيبة لآمال جمهوره الكبير في دبي، خصوصاً أن «وودز» سبق له الفوز بلقب البطولة عامي 2006 و2008. وبهذه النتيجة، بات صاحب الـ106 انتصارات في بطولات الغولف العالمية، والرقم 1 عالمياً لسنوات طويلة، الأميركي «وودز» مهدداً بالإقصاء من بطولة دبي، في حال لم يتمكن اليوم، وعلى هامش الجولة الثانية، من تصحيح المسار، وحصد ضربات تحت المعدل تضمن له الاقتراب من قائمة الستين الأوائل المؤهلة إلى الجولتين الثالثة والرابعة اللتين يتحددان من خلالها هوية البطل. واعترف وودز أن لا علاقة للإصابة بتراجع مستواه، مؤكداً في تصريحات صحافية عقب انتهاء منافسات الجولة الأولى، أن «لا وجود لأي عوارض ألم من الإصابة خلال المشاركات، وكل ما في الأمر أن فترة الغياب الطويلة، بجانب الرياح القوية، وسرعة المسطحات العشبية التي يتميز بها مضمار ملعب المجلس، كانت وراء الوقوع في الأخطاء رغم محاولاتي الجادة تحقيق ضربات جيدة». وتصدر المصنف الخامس عشر على العالم، الإسباني سيرجيو غارسيا، وبرصيد سبع ضربات تحت المعدل، الترتيب العام المؤقت، مع نهاية الجولة الأولى، بفارق الضربة الواحدة عن كل من التشيلي فيليب أغويلار والجنوب إفريقي جورج كويتزي اللذين تشاركا المركز الثاني، فيما حل ثالثاً وبرصيد خمس ضربات تحت المعدل، كل من الإنجليزي جان بولتير، والإيطالي نينو بيرتاسيو، والأميركي دافيد ليسكي، والإسباني ناتشو إيلفيرا.