عندما اختارت خادمة آسيوية الجلوس على المقعد الأمامي بجانب سائق سيارة أجرة، قاصدة إحدى الوجهات القريبة من منزل كفيلها، لم يتنامَ إلى تفكيرها أنها ستكون ضحية تحرش جنسي من ذاك السائق الذي استغل جلوسها بالقرب منه داخل مركبته التي تتبع شركة تأجير خاصة، وذات نوافذ مظللة تحجب الرؤية عنهما أثناء الرحلة، واضطرت للاستسلام له خشية تعرضها لأي مكروه منه إذا قاومته أثناء تحرشه بها، كونه يتمتع ببنية جسمانية كبيرة، وفق ما جاء على لسانها في تحقيقات النيابة العامة التي كشفت عن تفاصيل هذه الجريمة أمام هيئة محكمة الجنايات في دبي، أمس. النيابة العامة وجهت إلى السائق الآسيوي البالغ من العمر 43 عاماً، تهمة هتك عرض الخادمة بالإكراه، «بأن تحسس أجزاء متفرقة من جسدها أثناء ركوبها معه بموجب طلب من مخدومها الذي تواصل مع الشركة المشغلة له من أجل نقلها من منزله إلى مكان آخر كان يوجد فيه يوم الواقعة. أقوال المجني عليها وأفادت الخادمة للنيابة العامة بركوبها بمفردها بسيارة أجرة تابعة لشركة تأجير من منزل كفيلها الذي طلب حضور تلك المركبة لنقلها لجهة حددها بالمحادثة مع سائق تلك الأجرة في يوم الواقعة، حيث ركبت في المقعد الأمامي قبل أن يتحرك السائق للجهة المقصودة ويباشر التحرش بها وهتكَ عرضِها بعد دقيقتين من بدء الرحلة أثناء سير المركبة على الشارع العام.
مشاركة :