ارتفع الطلب على الشحن الجوي خلال 2016 بمعدّل 3.8 % مقارنة بنتائج العام السابق، حسبما أعلن الاتحاد الدولي للنقل الجوي «اياتا» أمس. وسجلّت ناقلات الشرق الأوسط زيادة في حجم عمليات الشحن الجوي 11.2 % خلال ديسمبر 2016 على أساس سنوي، في الوقت الذي وصلت فيه نسبة نمو سعة الشحن إلى 5.9 % وقد ساهم في هذه الزيادة ارتفاع الطلب خلال 2016 والتي وصلت نسبتها إلى 6.9 % وبذلك تكون المنطقة قد حققت ثاني أسرع معدل نمو على جميع المناطق. وشهدت جميع المناطق، باستثناء أميركا اللاتينية، نمواً إيجابياً في قطاع الشحن الجوي في 2016 بعد بداية ضعيفة للعام ذاته حيث انتعشت نسب عمليات الشحن الجوي خلال النصف الثاني من العام . وقد ساهمت شحنات السيليكون في هذا الموسم القوي والنمو اللافت مسجلة تحولاً في طلبات التصدير ونمواً حقيقياً في الطلب في وقت لاحق، كما أن التوقيت المبكر للسنة القمرية الجديدة في يناير 2017 كان له دور في دفع النمو في الطلب لمستويات أعلى خلال شهر ديسمبر. وقال أليكساندر دو جونياك، المدير العام والرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للنقل الجوي: «كان العام السابق 2016 من الأعوام الجيدة من ناحية الطلب بالنسبة للشحن الجوي، وقد سجل الأداء نمواً صلباً في نهاية العام، وبالنظر إلى المرحلة القادمة، فإن قوة طلبات التصدير تعد من الأخبار الجيدة على الرغم من وجود تيارات عكسية. فالأكثر أهمية في الوقت الحالي هو التركيز على الركود الذي تعانيه التجارة العالمية بالإضافة إلى مواجهة خطر زيادة إجراءات الحماية، وهو ما يجعلنا ندعو الحكومات إلى التأكيد على دعم التجارة فهي الأداة الأقوى للنمو والازدهار».
مشاركة :