متابعات(ضوء):قال الفنان الكويتي سعد الفرج إن الآثار السلبية لغزو العراق لدولة الكويت واحتلالها كبيرة، وتمتد إلى جوانب عديدة من الحياة، مؤكداً أن تلك الآثار والمآسي لا تزال كثير من منازل الكويتين تتجرع ويلاتها. وأضاف، في حديث لبرنامج "المقابلة" على قناة "الجزيرة"، أنه يعيش هذه الآثار عبر مأساة في منزله بشكل يومي، حيث إن أحد أبنائه أصيب بصدمة نفسية وفقد عقله إثر التعذيب الذي تعرض له بعدما وقع أسيراً لدى القوات العراقية. وأفاد الفرج بأنه لم يترك سبباً يمكن أن يسهم في إعادة ابنه إلى طبيعته إلا وأخذ به، حيث حاول علاجه في أماكن عدة، مؤكداً أن الغزو كان صدمة كبيرة له بشكل شخصي، خصوصاً أنه كان من الناشطين العروبيين، لدرجة أن صور صدام حسين كانت معلقة في منزله. http://www.daoo.org/dim/contents/myuppic/05893c37d75534.jpg وقال الممثل الكويتي سعد الفرج إنه لا يعرف كيف دخل إلى عالم التمثيل، وكل ما يتذكره أنه لم يكن -كابن قرية مزارع- راضيا عن الوضع الذي يعيش فيه أو القرية التي يسكن فيها، وكان يشعر أن هناك عالما كبيرا في المدينة لا بد أن يقيم فيه؛ فاتجه إلى العاصمة الكويت وعمل في وزارة الأشغال، ودخل الثانوية التجارية في الفترة المسائية، كما التحق بالكشافة الوطنية ثم بالمسرح الوطني -الوحيد في ذلك الوقت- بائعا للتذاكر. http://www.aljazeera.net/programs/the-interview/2017/2/2/سعد-الفرج-خرجت-من-القرية-فأصبحت-ممثلا وأثناء مشاركته في حلقة (2017/2/2) من برنامج "المقابلة"، أكد الفرج أن الممثل والمخرج المسرحي المصري ذكي طليمات هو الذي اكتشف موهبته، عندما قدم في عام 1961 للإشراف على المسرح العربي في الكويت، حيث اختاره مع مجموعة من الشباب والفتيات للالتحاق بالمسرح. وردا على السؤال: لماذا نشأ المسرح السياسي في الكويت خلال الستينيات بمناخ كبير من الحرية دون باقي دول الخليج؟، أجاب لأن حاكم الكويت الشيخ --- أكثر
مشاركة :