أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية أن ثلاثة إرهابيين قتلوا في كمين لوحدة من الجيش بمنطقة الحمراء بولاية اليزي جنوبي شرق البلاد والقريبة من الحدود مع ليبيا. وأوضحت الوزارة، في موقعها الرسمي عبر الإنترنت أمس الخميس (2 فبراير/ شباط 2017)، أن الكمين تبعه اشتباك لوحدة من الجيش مع مجموعة مؤلفة من ثلاثة إرهابيين مروجي مخدرات، أسفر عن القضاء عليهم. كما نوهت إلى ضبط مسدسين آليين من نوع «كلاشينكوف» وست خزن ذخيرة وكمية معتبرة من الذخيرة (1400 طلقة) وأربعة أجهزة اتصال عبر الأقمار الاصطناعية خلال العملية التي جرت أمس الأول (الأربعاء) . هذا، وأفاد تقرير إخباري بأن الأمن الجزائري اعتقل رعيتين فرنسيتين يوم الثلثاء الماضي للاشتباه في صلتهما بتنظيم داعش بولاية بومرداس. وكشفت صحيفة «ليبرتيه» الصادرة بالفرنسية في عددها الصادر أمس، عن أن الأمر يتعلق بامرأتين من أصل فرنسي تحملان أسماء فرنسية، وتبلغان من العمر 47 و42 عاماً على الترتيب، متزوجتين بجزائريين، جرى اعتقالهما بمنزلهما. وأوضحت الصحيفة أنه تم إيداع إحداهن، وهي أم لثلاثة أطفال وزوجها متواجد بالعراق، الحبس المؤقت بعد مثولها أمام وكيل الجمهورية، حيث تمت متابعتها بتهمة الانتماء إلى جماعة مسلحة إرهابية والإشادة بالإرهاب والإقامة غير الشرعية. من جهة أخرى، حدد الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة تاريخ الرابع من مايو/ أيار المقبل موعداً لإجراء الانتخابات النيابية في البلاد.