المعارضة السورية: لن نقبل بتفكيك «العليا للمفاوضات»

  • 2/3/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد المتحدث باسم وفد المعارضة السورية المسلحة إلى مفاوضات أستانا أسامة أبو زيد، أن الوفد لن يقبل أن يكون مسمارا في نعش الهيئة العليا للمفاوضات ولن يقبل بتفكيكها. وأضاف أبو زيد أن تشكيل المبعوث الأممي إلى سوريا ستفان دي ميستورا لوفد مفاوضات دون الهيئة العليا للمفاوضات الممثلة للمعارضة السورية، لن يوصل إلى حل وإنما سيمد في عمر الصراع في سوريا. وكانت الهيئة العليا قالت الأربعاء إن اختيار الأمم المتحدة لتشكيل وفد المعارضة الذي سيشارك في الجولة المقبلة من محادثات السلام في جنيف المقررة هذا الشهر أمر «غير مقبول». وقالت المعارضة في بيان منفصل إنه لا يمكن أن تختار أطراف خارجية ممثلين سوريين في المحادثات، وإنها لن تقبل دعوات إلى مفاوضات لم تسفر عن انتقال السلطة لهيئة انتقالية حاكمة. وكان ستفان دي ميستورا قال إنه سيختار ممثلي المعارضة إذا لم يكن بوسعها تشكيل الوفد حتى يضمن تمثيل أكبر عدد ممكن من الفصائل فيه، والموقف نفسه تبناه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس عندما حذر أمس من إمكانية تحديد ممثلي وفد المعارضة السورية للمفاوضات المرتقبة في 20 فبراير في جنيف في حال لم تتمكن الأخيرة من ذلك. من جهة أخرى، أعلنت وزارة الخارجية الكازاخية، أن اجتماعا فنيا بخصوص آلية مراقبة وتطبيق وقف إطلاق النار في سوريا، سيعقد في العاصمة أستانا الاثنين المقبل الموافق السادس من الشهر الجاري. وقال المتحدث باسم الوزارة أنور جايناكوف لوكالة أنباء «كازينفورم» الكازاخية، إن الاجتماع سيعقد بمشاركة ممثلين عن تركيا وروسيا وإيران والأمم المتحدة، وسيبحث توطيد وقف إطلاق النار. وكان اجتماع عقد في أستانا في 23 و24 يناير الماضي بقيادة تركيا وروسيا ومشاركة إيران والولايات المتحدة ونظام بشار الأسد والمعارضة السورية، بحث التدابير اللازمة لترسيخ وقف إطلاق النار في سوريا. واتفقت تركيا وروسيا وإيران على إنشاء آلية مشتركة للمراقبة من أجل ضمان تطبيق وترسيخ وقف إطلاق النار في سوريا. وسيبحث المشاركون في الاجتماع المقبل التفاصيل الفنية المتعلقة بإجراءات عمل تلك الآلية. واعتباراً من 30 ديسمبر الماضي، دخل اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا حيز التنفيذ، بعد موافقة النظام السوري والمعارضة عليه، بفضل تفاهمات تركية روسية، وبضمان أنقرة وموسكو. وكانت المعارضة السورية حذرت في مفاوضات أستانا الشهر الماضي من أنه في حال استمرار قوات نظام بشار و «حزب الله» في سياسة التهجير، فإن الاتفاق سينهار بشكل كامل رغم التعهدات الروسية الجازمة بالتزام النظام بمخرجات أستانا.;

مشاركة :