«واقف» و«الوكرة» يسدلان الستار على مهرجان الربيع اليوم

  • 2/3/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

بعد أسبوعين من الترفيه والفعاليات المنوعة، يسدل مهرجان ربيع سوق واقف اليوم الجمعة الستار على دورته للعام 2017 وسط تواصل الإقبال الجماهيري الذي ضاقت به جنبات السوق خاصة خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، حيث توافد الآلاف من الأسر من داخل وخارج قطر لمتابعة الفعاليات التي حرصت اللجنة المنظمة على تسطيرها لتناسب كل الفئات السنية حتى يجد كل بغيته بين جنبات السوق التي تحولت إلى الوجهة المفضلة للزوار خاصة أن المهرجان تزامن مع عطلة الربيع مما سمح بقضاء أكبر وقت ممكن بين جنباته. وعرفت فعاليات المهرجان تنوعا من حيث النوعية، حيث استمتع الجمهور بفعاليات عالمية قدمتها ست فرق عالمية بمسارات السوق طوال أسبوعين، فيما احتضنت ساحة الأحمد فعاليات ترفيهية تمثلت في نصب الألعاب العملاقة التي تم توفير كل شروط الأمن والسلامة لها من أجل تمكين الصغار والكبار من الاستمتاع بها، فيما تم بناء مدرج كبير يتوسطه مسبح لتقديم عروض الدلافين التي قدمت بمعدل عرضين في اليوم الواحد وعرفت ازدحاما على شبابيك شراء تذاكر الدخول إليها طوال أيام المهرجان. أما بساحة الحمام، فتم نصب خيام ألعاب «الأسكل جيم» التي استقطبت جمهورا من محبي التحدي، فيما عرفت عروض الفرق الشعبية إقبالا كبيرا من طرف الجمهور، حيث قدمت فرق من المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان والمملكة الأردنية عروضها طوال أيام المهرجان، هذا إلى جانب فرقة منصور المهندي من قطر التي أمتعت الجمهور على مدار أسبوعين بمختلف الألوان الشعبية من البر والبحر وأكدت أنها من الفرق التي تعمل على مواصلة البحث في التراث وتوثيقه وجذب الأجيال إليه، علما أن المهرجان عرف أيضا تقديم عروض مسرحية «مملكة أم الأفاعي» لفرقة «الغد» لفنون الدراما بمسرح عبدالعزيز ناصر بسوق واقف. بدورها، تختتم سوق الوكرة فعاليات مهرجان الربيع الذي نظم لأول مرة هذا العام بالتزامن مع ربيع سوق واقف، حيث حظيت العروض التي قدمت بالسوق بالإقبال الجماهيري طوال أيام تنظيمه، خاصة الفعاليات التراثية التي تتضمن ركوب الخيل والجمال والبوني، فضلا عن الألعاب الشعبية التي نظمت للصغار لتعريفهم بهذه الألعاب التراثية، فيما كان موعد جمهور مهرجان سوق الوكرة يوميا مع أوبريت «السيف والغبة» التي قدمت بشاطئ الوكرة في فضاء مفتوح على البحر والتي أبدعها الفنان فيصل التميمي وتتناول موضوع علاقة الإنسان القطري بالبحر منذ أزيد من مئة عام، عندما كان البحر هو مصدر رزق المدن الساحلية ومنطقة الخليج برمتها.;

مشاركة :