الدوحة أحمد سعيد أعلنت وزارة المواصلات والاتصالات، استمرار العمل على مشروع إزالة دواري «الصدفة» و«أوريدو» لمدة ثلاث سنوات، حيث أكدت أن عام 2020 قد يشهد انتهاء المشروع. وأفادت الوزارة بأن تقاطعي الصدفة وأوريدو يقعان ضمن نطاق مشروع التصميم المرحلي لطريق الوكرة الرئيسي، حيث سيتم تعديل التقاطعين المذكورين من دوارين إلى إشارتين ضوئيتين، متوقعة أن تنتهي أعمال تنفيذ المشروع عام 2020. من ناحية أخرى، أعلنت هيئة الأشغال العامة، أنها زادت من توقيت إشارة دوار الصدفة من اتجاه شارع العروبة ليناسب التدفق المروري خلال أوقات الذروة، وذلك لحين إزالة دوار الصدفة وتحويله إلى إشارة مرورية فقط. جاء ذلك تزامنا مع نشر صحيفة «العرب» أخبارا متعددة عن معاناة أهالي الوكرة من الزحام الشديد، كما نوهت إلى استياء المواطنين من التحويلات المرورية التي يعتبرها الكثيرون بلا فائدة، بل يشيرون إليها بأصابع الاتهام كونها السبب الرئيسي في التكدس المروري الذي تعاني منه المنطقة، حيث اتهم السيد منصور الخاطر عضو المجلس البلدي المركزي، في تصريحات خاصة لـ «العرب»، التحويلات المرورية بالتسبب في أزمة المرور، إضافة إلى تأخر إنشاء طريق بروة المشاف رغم الانتهاء من التصميمات والدراسات الخاصة بالمشروع. وأضاف «الخاطر» أن شارع الوكرة العام تصيبه الأعمال الارتجالية بالتخبط، لافتا أن العشوائية أصبحت سمة عامة بالشارع الذي يعد المدخل الرئيسي للمنطقة الجنوبية للبلاد. أعرب «الخاطر»، في تصريحاته لـ «العرب» عن استيائه الشديد تجاه الزحام الذي يضرب شارع الوكرة العام، قائلا: «لا يليق بمدخل المنطقة الجنوبية للدولة»، مطالبا بالعديد من الإجراءات اللازمة للمساهمة في حل أزمة المرور، والتي من بينها عقد ندوة يحضرها عدد من المواطنين والمقيمين بمنطقة الوكرة لطرح متطلباتهم ورؤيتهم لحل أزمة المرور، وعلى إدارة المرور وهيئة أشغال دراسة تلك المقترحات والحلول للأخذ بالجيد منها وتنفيذه على أرض الواقع، لافتا أن العديد من المواطنين والمقيمين اشتكوا من التحويلة المرورية التي شيدت بمدخل منطقة الوكرة، لافتين إلى أنها زادت من حدة الزحام المروري ولم تساهم بأي شكل من الأشكال في حل الأزمة». الجدير بالذكر أن المجلس البلدي المركزي، كان قد ناقش توصية للسيد منصور بن أحمد الخاطر ممثل الدائرة 20، تفيد بمعاناة أهالي الوكرة من الزحام المروري، وبناء عليه تم رفع التوصيات إلى الجهات المسؤولة، لتستجيب له بعد ذلك الوزارات والهيئات المختصة. الوزارة تعِد «البلدي» بتطوير شارع الوكرة العام استجابت وزارة المواصلات والاتصالات، لتوصية السيد منصور بن أحمد الخاطر، عضو المجلس البلدي المركزي، ممثل الدائرة 20، والتي طالب فيها بتطوير شارع الوكرة العام، وإزالة دواري الصدفة وأوريدو. وأفادت «المواصلات» في ردها على توصية «البلدي» أن تقاطعي الصدفة وأوريدو يقعان ضمن نطاق مشروع التصميم المرحلي لطريق الوكرة الرئيسي، حيث سيتم تعديل التقاطعين المذكورين من دوارين إلى إشارتين ضوئيتين، ومن المتوقع الانتهاء من أعمال تنفيذ المشروع في عام 2020. والجدير بالذكر أن المجلس البلدي المركزي، شهد مناقشات مطولة بخصوص تطوير شارع الوكرة، حيث تقدم السيد منصور بن أحمد الخاطر، عضو المجلس البلدي المركزي، بأكثر من توصية تطالب بإنشاء شارع بروة- المشاف، وتطوير شارع الوكرة العام، إضافة إلى إزالة دواري الصدفة وأوريدو، وهو ما استجابت له وزارة المواصلات والاتصالات. تعديل زمن إشارة دوار الصدفة من شارع العروبة استجابت الهيئة العامة أشغال، لمطالب أهالي الوكرة، وذلك بتعديل زمن إشارة دوار الصدفة من شارع العروبة. وأفادت «أشغال» أنه تمت زيادة توقيت الإشارة من اتجاه شارع العروبة ليناسب التدفق المروري في أوقات الذروة، بناء على مطالب أهالي منطقة الوكرة، وتحديدا الشارع الرئيسي والذي يعاني من تكدس مروري في أغلب ساعات النهار. وكان السيد منصور بن أحمد الخاطر، عضو المجلس البلدي المركزي، ممثل الدائرة 20، قد رفع توصية بمطالب الأهالي إلى المجلس البلدي المركزي، وبعد مناقشتها تم رفعها إلى هيئة الأشغال العامة، لتستجيب الأخيرة ويتم تعديل زمن الإشارة الضوئية في خطوة نحو مواجهة التكدس المروري الذي تعاني منه المنطقة. جدير بالذكر أن السيد منصور بن أحمد الخاطر، عضو المجلس البلدي المركزي كان قد طالب بعقد ندوات توعوية عن أهمية السلامة المرورية، إضافة إلى ندوات الهدف منها مناقشة المواطنين والمقيمين عن أبرز متطلباتهم واحتياجاتهم لتحسين الحالة المرورية، ثم دراستها وتفعيل الممكن منها لتلبية مطالب الأهالي وتسيير أمورهم، والعمل على رفع معدلات السلامة المرورية التي تسعى كافة أجهزة الدولة لبلوغها. كما شدد السيد منصور الخاطر عضو المجلس البلدي المركزي، على ضرورة إنشاء شارع مؤقت لشارع الوكرة العام، وكذلك تشكيل لجنة مختصة لدراسة المشكلة وبحثها لوضع حلول جذرية تزيل أعباء الزحام المروري عن كاهل المواطنين والمقيمين وسكان الوكرة بشكل عام، خاصة بعدما ازدادت حدة هذا الزحام خلال الفترة الماضية بعد إنشاء التحويلات المرورية التي صنعت العديد من النقاط المزدحمة.;