الإدارة الأمريكية الجديدة تعلن على لسان الناطق باسم البيت الأبيض في واشنطن أن قرار تل أبيب بناء مستوطنات جديدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة قد لا يكون عاملا مساعدا على التوصل إلى سلامٍ وحلٍ للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني. وأوضح البيت الأبيض أن الإدارة الأمريكية الجديدة لم تتخذ بعد موقفا رسميا بهذا الشأن. يأتي هذا الإعلان مغايرا نسبيًا لتصريحات سابقة للرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب التي دافع فيها عن بناء المستوطنات، وهو ما اعتُبِر تحذيرا في وسائل إعلام إسرائيلية. وسيتضح موقف ترامب أكثر خلال استضافته لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين ناتانياهو منتصف الشهر الجاري. في العشرين من يناير/كانون الثاني، وهو يوم تَسَلُّم تْرامب مهامه الرئاسية من سابقه باراك حسين أوباما، وافقت الحكومة الإسرائيلية على بناء اكثر من ستة آلاف وحدة سكنية استيطانية في القدس الشرقية والضفة الغربية المحتلتيْن، وهو مسعًى غير قانوني من وجهة نظر الأمم المتحدة. وتنتظر تل أبيب من الرئيس ترامب أن ينقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس المحتلة مثلما وعد به خلال حملته الانتخابية، لكنه أوضح قبل أيام بأن إنجاز هذا الوعد ليس أولوية في الظرف الحالي.
مشاركة :