سيطر مسلحو تنظيم "القاعدة" مجددا على ثلاث بلدات جنوب اليمن، حيث تقاتل قوات الرئيس عبد ربه منصور هادي المسلحين الحوثيين الذين استولوا على السلطة في بعض المدن بداية سنة 2015. ونقلت وكالة "فرانس برس" يوم الجمعة 3 فبراير/شباط، عن مسؤول أمني يمني أن انسحاب القوات الموالية للحكومة التي كانت تحتج على التأخر في دفع رواتبها، سهل دخول "جهاديين" مساء الخميس إلى لودر وشقراء في محافظة أبين. وذكرت مصادر قبلية أن التنظيم المتطرف سيطر مجددا قبل ذلك أمس الخميس، على أحور القرية الواقعة في محافظة أبين أيضا. وأضاف المسؤول الأمني أن "قواتنا تشكو أيضا من نقص في الوسائل وخصوصا الأسلحة لمواجهة "الجهاديين" الذين كثفوا هجماتهم". وتابع أن مقاتلي القاعدة انتشروا في لودر وشقراء حيث أقاموا حواجز مراقبة ونسفوا بمتفجرات مبنيين لجهاز الأمن. وكانت مجموعة الأزمات الدولية قد قالت في تقرير لها يوم الخميس 2 فبراير/شباط، إن الفرع اليمني لتنظيم القاعدة بات "أقوى من أي وقت مضى"، منتقدة مقتل مدنيين في غارة أمريكية الأسبوع الماضي. وأشار التقرير إلى أنه رغم الانتكاسات التي لحقت بالتنظيم، إلا أنه "يزدهر" بسبب انهيار الدولة، وتنامي الطائفية، والفراغات الأمنية، والانهيار الاقتصادي. المصدر: أ ف ب نادر همامي
مشاركة :