مفتي جبل لبنان: حزب الله أصبح حزب بوتين

  • 4/14/2014
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

رأى مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو في بيان له أمس «أن حزب الله أصبح حزب بوتين ولم يعد له صلة بالله ولا بالدين والقيم الإسلامية». وسأل: لماذا يتناقض حزب الله مع نفسه؟ هو يدعي أن المقاومة أنشئت لحماية لبنان من العدو الإسرائيلي وإذا بها تصبح اليوم في خدمة العدو الإسرائيلي وتنفذ المخطط الإسرائيلي في سوريا لأن القتال في سوريا هو لمصلحة إسرائيل، أي المستفيد هو إسرائيل من جهة وروسيا من جهة أخرى وكذلك أمريكا. ورأى أن «حزب الله غارق في التعصب المذهبي»، وسأل: «ما دام حزب الله يبحث عن رئيس جديد صنع في لبنان، لماذا لا يكون حزبًا لبنانيًا صنع في لبنان ولا يقاتل إلا في سبيل وطنه؟». يأتى هذا فيما دعا مفتي لبنان الشيخ محمد رشيد قباني اللبنانيين أمس في الذكرى 39 للحرب الأهلية اللبنانية التي اندلعت عام 1975 وتوقفت عام 1990 إلى «أخذ العبرة من حروب الفتنة التي حصد اللبنانيون نتيجتها خلال 15عامًا خرابًا ودمارًا وعشرات الآلاف من الضحايا والجرحى والمعوقين، انكفأ بها لبنان إلى الوراء أكثر من خمسين عامًا». وقال قباني: «إن الحروب لا تجلب إلا الخسارة لكل الأطراف، بينما الاتفاق والتفاهم والتعاون يعزز المحبة والتضامن والوحدة بين أبناء الشعب الواحد والوطن الواحد، ولبنان الذي يتكامل بتنوع طوائفه ومذاهبه يجب علينا أن نحرص على تعزيز تكامله واستمراره ووحدته، لا أن نذهب بعيدًا إلى أودية الفتنة ومجاريها التي تخرب وتدمر ما بناه الآباء وتبعث على الكراهية في هذا البلد الطيب لبنان». أمنيًا نفّذت قوة من الجيش اللبناني عملية دهم في حي الست نفيسة بصيدا في جنوبي لبنان وعثرت على عدد من القذائف الصاروخية (أر. بي .جي) وذخائر حيّة في منزل مهجور. وتم نقل الذخائر إلى ثكنة الجيش في صيدا. كما اخترقت طائرة تجسس إسرائيلية الأجواء اللبنانية أمس وقالت قيادة الجيش في بيان لها: «إن طائرة استطلاع تابعة للعدو الإسرائيلي خرقت صباح أمس الأجواء اللبنانية من فوق بلدة علما الشعب، ونفذت طيرانًا دائريًا فوق مناطق الأرز في شمال لبنان، الهرمل، بعلبك في البقاع، جزين، النبطية ومرجعيون في جنوبي لبنان، ثم غادرت الأجواء من فوق بلدة رميش». من جهته أكد البطريرك الماروني بشارة الراعي أن الرئيس الجديد يجب أن يكون الضمانة لشرعية جميع المؤسسات الدستورية وللدفع بالدولة إلى الأمام، معتبرًا أن «حسن اختيار الرئيس الأنسب والأجدر للبلاد يقتضي المتسع اللازم من الوقت للتشاورات. وقال «إننا نتطلع إلى أن يعلن رئيس مجلس النواب نبيه بري في اليومين المقبلين بداية الجلسات لانتخاب رئيس جديد للجهورية يكون على مستوى التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية». فيما لفت منسّق الأمانة العامّة لقوى الرابع عشر من آذار فارس سعيد إلى اتجاه لتبنّي ترشيح الدكتور سمير جعجع للانتخابات الرئاسية، معتبرًا انّ ترشّحه كان طبيعيًا لما يمثّله في قوى 14 آذار. ورأى سعيد في تصريح إذاعي أمس أنّ قوى الرابع عشر من آذار عليها خوض المعركة الرئاسية بثوابت، والسعي إلى تفعيل الإرادة الوطنية لانتاج رئيس للجمهورية، واضعًا ترشيح جعجع في هذا الإطار. في حين اعتبر النائب فريد الخازن أنّ الجزم بأنّه لن يكون هناك انتخابات رئاسية في موعدها، ليس في محلّه. ولفت الخازن في تصريح أمس إلى أنّ ظروف الانتخابات الرئاسية اليوم تختلف عن سابقاتها، حيث بات وزن العوامل الداخلية أكبر، خلافًا للظروف التي ترافقت مع تسوية الدوحة عام 2008. وأعرب النائب إميل رحمة عن «شكّه في إنجاز الاستحقاق الرئاسي قبل الخامس والعشرين من أيّار المقبل، مشيرًا إلى أنّ «الفراغ سيكون في موقع الرئاسة وليس في السلطة وإدارة الدولة». كما اعتبر رحمة أنّ «العماد ميشال عون من أهمّ المرشّحين الذين ينقذون البلد إذا وصل إلى سدّة الرئاسة». ورأى رحمة أنّ «ترشيح سمير جعجع أثار صخبًا سلبيًا أكثر ممّا هو إيجابي»، لافتًا إلى أنّ «ما يريح الوضع اللبناني أن يعود الرئيس سعد الحريري إلى السرايا والعماد ميشال عون الى سدّة الرئاسة».

مشاركة :