أعرب العميد عبدالله مبارك بن عامر نائب قائد عام شرطة الشارقة عن تقديره وتقدير القيادة العامة لشرطة الشارقة للمتقاعدين من بين صفوفها من الضباط وضباط الصف والأفراد واعتزازها بما بذلوا من جهود طيبة، وما قدّموا من تضحيات عظيمة، في خدمة وطنهم ومجتمعهم، من خلال مسيرتهم التي امتدت لسنوات أو لعقود في سلك العمل الشرطي، كانوا خلالها مثالاً للإخلاص والتفاني في عملهم، بكل ما يتطلبه من تجرّد ونزاهة والتزام بالقيم العالية، والمثل الرفيعة، باعتبارهم فئة متميزة من أبناء الوطن، يحتم عليهم دورهم ومسؤوليتهم وعملهم كرجال شرطة، الكثير من الواجبات والالتزامات، ويفرض عليهم الكثير من القيود، بل ويحرمهم من الكثير من المزايا والفرص التي تتاح لغيرهم من أفراد المجتمع من أجل الاستمتاع بحياتهم، ورعاية أسرهم.. بل وقضاء مصالحهم الخاصة، وهو ما قد يتاح لهم وهم مقبلون على حياتهم الجديدة، والتي تعدّ مرحلة جديدة من العطاء في خدمة الوطن، والاستعداد لتلبية ندائه. وقال العميد بن عامر: إن ما يفرّق بين العسكريين ورجال الأمن وغيرهم من فئات المجتمع، هو أن حياتهم كلها للوطن، وأرواحهم مبذولة في سبيله، وحاضرهم ومستقبلهم مرهون بسلامة وطنهم ومجتمعهم، وبعده عن المخاطر والمهددات، سواء كانوا في الخدمة أو خارجها، وأضاف: إن عطاء المتقاعدين وتجاربهم وخبراتهم، سوف تبقى رصيداً لا غنى عنه للأجيال التي تستكمل المسيرة من بعدهم.