القاهرة: الخليج شيعت عصر أمس، جنازة المخرج الكبير محمد كامل القليوبي، من مسجد عمرو بن العاص بالقاهرة، بحضور أفراد أسرة الراحل، منهم زوجته، وابنه رامي، وعدد من أصدقائهم، من بينهم المخرج داوود عبد السيد، والسيناريست سيد فؤاد، والدكتورة أحلام يونس، رئيسة أكاديمية الفنون، والفنان طارق النهري، والشاعر زين العابدين فؤاد، والمخرج أحمد حسونة، وخالد عبدالجليل رئيس الرقابة، والدكتور عماد أبوغازي، وزير الثقافة الأسبق، والنقاد ماجدة موريس، وفريال كامل، والمخرج علي إدريس، وزوجته السيناريست زينب عزيز، وماجدة واصف رئيسة مهرجان القاهرة، والموسيقار راجح داوود. وكان المخرج الراحل وافته المنية بعد ظهر أمس، عن عمر ناهز 74 عاماً، بعد صراع طويل مع مرض السرطان، عقب تراجع حالته الصحية بعد إجراء عملية جراحية دقيقة في أحد مستشفيات المعادي. وكان الدكتور محمد كامل القليوبي، يعمل أستاذاً للسيناريو بالمعهد العالي للسينما، وتخرج على يديه العديد من المخرجين وكتاب السيناريو، وله العديد من الأبحاث والمؤلفات في السينما، وقدم ما يقرب من 8 أعمال فنية، في السينما والدراما التلفزيونية منها أفلام: ثلاثة على الطريق، والبحر بيضحك ليه، وأحلام مسروقة، واتفرج يا سلام، وخريف آدم، كما قدم للدراما التلفزيونية مسلسلات الابن الضال، وطعم الحريق، وبعد الطوفان، وله أكثر من عمل وثائقي. ونعى وزير الثقافة الكاتب حلمي النمنم المخرج الراحل، وقدم العزاء إلى أسرته، ومحبيه وطلابه، قائلاً: إن القليوبي كان فناناً قديراً، ومخرجاً كبيراً، ساهم في تقدم الحياة السينمائية في مصر، والعالم العربي، فلا أحد ينسى ما قدمه للسينما من أعمال متميزة، التي ستجعله موجوداً بيننا حتى إن رحل عن عالمنا. ونعى الدكتور أحمد عواض رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، الراحل قائلاً: كان مدرسة كاملة في الإخراج، مشيراً إلى أن فيلمه خريف آدم حصد العديد من الجوائز، وأكد أن خسارة قامة وقيمة مثل القليوبي لن يشعر بها إلا من تتلمذوا على يديه.
مشاركة :