دبي: أيمن بشير قهر الوصل فريق الوحدة وفاز عليه 2-1 في المواجهة التي جرت مساء أمس، على ملعب زعبيل ضمن الجولة 17 لدوري الخليج العربي. بكرفابيودي ليما بالهدف الأول للوصل في الدقيقة 8 قبل أن يعادل إسماعيل مطر للوحدة الدقيقة 48، وخطف رونالدو مينديز هدف الفوز للوصل في الدقيقة 91 من ركلة حرة، ليبقى الإمبراطور في المنافسة على اللقب بعدما رفع رصيده إلى 36 نقطة وليحتل المركز الثاني مؤقتاً، وظل العنابي برصيد 25 نقطة في المركز الخامس، وبلغ عدد الحضور الجماهيري داخل ملعب المباراة 4612 متفرجاً. صاحبت المباراة أمطار غزيرة هطلت قبل نصف ساعة من البداية وعاودت هطولها قبل انتهاء الشوط الأول. جاء الاختبار الأول من هجوم الوصل لزميلهم السابق راشد علي من جانب كايو، إلا أن حارس مرمى الوحدة في المباراة نجح في التصدي للكرة إلى الركنية، قبل أن يفشل في ثاني المحاولة بالتصدي لأرضية فابيو دي ليما الذي أحرز أول أهداف المباراة لمصلحة الوصل الدقيقة بعد تمريرة كايو. وتألق حميد عبدالله حارس الإمبراطور في إبعاد تسديدة إسماعيل مطر إلى الركنية الدقيقة 19، وأغلق عبدالرحمن علي الطريق على إسماعيل مطر ومحمد العكبري في أكثر من هجمة، وفي الجانب الآخر اعتمد الفريق الأصفر على انطلاقات كايو الذي واجه مرمى العنابي في الدقيقة 30 إلا أن راشد علي تصدى له وانقذ فريقه من هدف محقق. واستهل الضيوف الشوط الثاني الذي بدأ وسط هطول الأمطار بمفاجأة أصحاب الملعب بهدف من القائد إسماعيل مطر الدقيقة 48، وأنقذ حميد عبدالله مرمى الوصل من رأسية العكبري بأعجوبة، ودفع مدرب الوصل بخليل خميس بديلاً لأحمد الشامسي، وخرج محمد سيف في الوحدة مستبدلاً صالح محمد الحمادي، وأجرى الوحدة تبديلاً بخروج طارق أحمد ودخول سهيل المنصوري واصطدمت رأسية منديز بالعارضة، إلا أن اللاعب نفسه احرز هدفاً تخصصياً من مخالفة بالقرب من منطقة الجزاء في الدقيقة 91 وطرد الحكم بعدها لاعب الوحدة حمدان الكمالي في الدقيقة 93. بدأ الوصل المباراة بقائمة ضمت حميد عبدالله علي، وحيد إسماعيل، عبدالرحمن علي، ياسر سالم، عبدالله صالح الجنيبي، حميد عبدالله عباس، سيرجيو انطونيو، أحمد عبدالله الشامسي، فابيو دي ليما، رونالدو مينديز، كايو كانيدو كوريا، بينما ضمت قائمة الضيوف فريق الوحدة كل من راشد علي السويدي، محمد سيف، سالم سلطان، محمد آل عبدالله، سلطان الغافري، حمدان الكمالي، إسماعيل مطر، شانغ واوريم، طارق أحمد، محمد العبكري، خليل إبراهيم.
مشاركة :