تعالت الأصوات مرة أخرى داخل الوسط الرياضي، للمطالبة بعودة عصام الحضري حارس مرمى وادي دجلة والمنتخب المصري إلى النادي الأهلي من جديد لختام مشواره الكروي داخل القلعة الحمراء الذي صنع اسمه ونجوميته، وذلك بناء على رغبته. عصام الحضري تحدث عقب الوصول إلى الدور النهائي من بطولة الأمم الأفريقية، والتفوق على بوركينا فاسو في الدور قبل النهائي، وطلب العودة للأهلي وختام مشواره النهائي داخل القلعة الحمراء. وما بين مؤيد ومعارض تكمن أزمة عودة عصام الحضري للأهلي، ويظهر هذا الخلاف الكبير بين جمهور الأهلي عبر السوشيال ميديا ومواقع التواصل الاجتماعي. وتستعرض "البوابة نيوز" في التقرير التالي، أهم الفوائد والخسائر التي ستعود على الأهلي في حالة عودة الحضري. * الفوائد أولًا.. سيدعم الأهلي صفوفه بحارس مرمى قوي ويمتلك خبرات كبيرة، ويستطيع الاعتماد عليه في أصعب المباريات والظروف. ثانيًا.. سيكون الحضري منافسا قويًا لشريف إكرامي وشحن هممه وارتفاع مستواه عندما يشعر أن هناك حارسًا سيهدد مكانه بالتشكيل الأساسي. ثالثًا.. سيستفيد الأهلي من الحضري بعد الاعتزال كمدرب لحراس المرمى سواء في الفريق الأول في قطاع الناشئين، وينقل خبراته لحراس الأهلي الواعدين. * الخسائر أولًا.. سيخسر الأهلي أهم مبدأ من مبادئه من وجهة نظر جماهيره، وهي إعادة لاعب هرب من النادي في وقت سابق. ثانيًا.. ستنفجر بعض الأزمات داخل الفريق، خاصة بين حراس المرمى، قد تصل إلى طلب بعضهم بالرحيل عن النادي.